بلغت أشجار الزيتون في سورية بحدود مئة مليون شجرة منها 84 مليون شجرة مثمرة يقدر إنتاجها في هذا العام بحدود مليون طن هذا ما أكده الدكتور هيثم الأشقر مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة.
وعن واقع المحصول في هذا الموسم اتصلنا مع عدد من مزارعي الزيتون في ريف حلب وإدلب والساحل وأكد محمد كدرو من حلب أن موسم الزيتون في هذا العام جيد نظراً لقلة الإصابات الحشرية وبسبب عدم تعرض الأشجار لأي ظروف جوية سيئة خلال فترة الإزهار وعقد الثمار وعلى الرغم من أن أشجار الزيتون «تعاوم» إلا أنه حتى الأشجار التي ليس مقدراً لها أن تنتج بشكل جيد في العام الحالي فإن حملها جيد أما الأشجار التي يأتي دورها في الإنتاج فإنتاجها ممتاز ويتمنى كدرو أن تكون معاصر الزيتون في جاهزية تامة لأن قطاف الزيتون سيكون خلال الشهر القادم وعن نسبة استخلاص الزيت من الزيتون، بحسب صحيفة "الوطن".
يقول أبو إبراهيم من محافظة إدلب: إن نسبة الاستخلاص تتعلق بنوع الزيتون ونسبة الري وعمر الشجرة وهناك أشجار يصل إنتاجها إلى أكثر من 250 كغ وتكون نسبة الاستخلاص تتجاوز 20% ويشكو أبو إبراهيم من ارتفاع أجور معاصر الزيتون التي تصل إلى 8% على الرغم من أن المنتج يقدم العبوات وصاحب المعصرة يأخذ البيرين من دون ثمن وهو يبيعه لمعامل الصابون..
عبد الكريم العلي مزارع من طرطوس أفادنا أن الإنتاج في هذا الموسم جيد ولكن تكاليف قطاف الزيتون ورعايته وعصره كبيرة لذلك ارتفع سعر الزيت علماً أن زيت الزيتون يصل إلى 1200 ل.س للكيلو الواحد.
والزيت السوري مطلوب للتصدير لأنه من الزيوت الجيدة. حجي العبدو صاحب معصرة زيتون في ريف حلب قال: إن النسبة التي نأخذها أجرة عصر لم ترتفع منذ سنوات علماً أن كل مستلزمات عمليات العصر قد ارتفعت ونحن الآن نقوم بتشغيل المعاصر بوساطة الديزل بسبب عدم توافر الكهرباء من الشبكة العامة لذلك تكاليف التشغيل كبيرة جداً وأخذ الأجرة على نسبة الزيت هي منصفة لنا ولأصحاب الزيتون وأسعار العصر منخفضة بسبب كثرة عدد المعاصر في ريف حلب.
سيريا ديلي نيوز
2015-09-18 21:23:45