أشار محافظ حمص طلال البرازي أنه ورغم خسارة الأحبة, يأمل ذوي الشهداء بعودة أبناء سورية من خلال المصالحات إلى حضن الوطن, منوهاً بضرورة إيلاء أمهات الشهداء اهتماماً كبيراً لأنهم ربوا أولادهم على حب الوطن والدفاع عنه وزرعوا في صدورهم إرادة الحياة والصمود. وأضاف البرازي أن صمود الأهالي بالمناطق المجاورة للمناطق الساخنة هو نموذج متميز للشعب السوري الذي قدم الكثير من قصص الصمود والتمسك بالأرض خلال أكثر من أربع سنوات. بدورهم ذوي الشهداء, أكدوا أنه رغم كل الظروف الصعبة وفقدان الأحبة مستمرين بتقديم قوافل من الشهداء لعودة الأمان والاستقرار لكل أرجاء الوطن, كما أوضحت العديد من أمهات الشهداء أن سوريا لكل أبنائها وأكبر من الجميع وعلينا جميعا أن نتشارك بإعادة الأمان والاستقرار والإعمار بعد طرد كل من يريد استمرار نزيف الدماء والدمار. وفي سياق متصل, تفقد محافظ حمص أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي في عدد من النقاط والحواجز العسكرية على خطوط التماس الأولى مع المناطق الساخنة بالريف الشمالي, واطلع على حاجاتهم واستعداداتهم لمواجهة الاعتداءات والضربات المتكررة للجماعات الإرهابية, مثنياً على معنويات المقاتلين العالية وإرادتهم القوية بالصمود وإفشالهم لمحاولات الإرهابيين التي تهدف لزعزعة أمان واستقرار القرى.