أعلنت شركة إل جي الكترونيكس، عن مشاركتها في مؤتمر المعرفة الريادية بصفتها شريك استراتيجي في هذا الحدث. وقد جرى تنظيم هذا الحدث خلال الفترة ما بين 6-10 أيلول، في المعهد العالي لإدارة الأعمال "HIBA". وقد حضر هذه الفعالية عدد كبير من الشباب السوري المهتمين بالمشاريع الريادية إلى جانب نخبة من الخبراء والأساتذة. ويُعد هذا المؤتمر ذو طابع احترافي وأكاديمي، يهدف إلى تزويد الحاضرين بالمعارف العلمية الأساسية بالريادة من منظور عالمي وإقليمي.

تعمل شركة إل جي الكترونيكس سورية على تعزيز دورها الفاعل في المجتمع السوري، من خلال تبنيها لبرنامج متكامل للمسؤولية الاجتماعية، والذي تم إطلاقه مع بداية عام 2012، تطبيقاً لشعارها "سورية في قلوبنا"، وهو يشمل عدد من المشاريع المتنوعة والمفيدة، وضعت لها استراتيجية محددة تقوم بتنفيذها بما يتناسب مع الوضع الراهن والظروف التي تمر بها البلاد.

وقد سعت شركة إل جي من خلال رعايتها لهذا الحدث، إلى دعم القطاع التعليمي انطلاقاً من رؤيتها بضرورة دعم التعليم والمجتمع السوري من الناحية المعرفية، وهو أمر يأتي كأولوية في عملها.

ومن هنا تعد شركة إل جي، وهي احدى الشركات الرائدة في عملها، لاتزال تؤدي دورها الاجتماعي المنوط بها داخل المجتمع السوري، هي مستمرة في تلبية متطلبات وحاجات المجتمع السوري على اختلاف شرائحه الاجتماعية. ما على صعيد المؤتمر فهو يهدف إلى تلبية حاجات ذوي المهارات المختصة في عملية تنظيم الأعمال القابلة لاستخدام نهج إداري وآليه في إدارة الأعمال المالية.

بدوره تحدث السيد تاي هون ريو، مدير عام شركة إل جي الكترونيكس المشرق العربي عن مشاركة الشركة في المؤتمر فقال: "يندرج التعليم وتطوير الخبرات لدى الشباب السوري ضمن خطتنا السنوية

للمسؤولية الاجتماعية، وهو أمر هام عمل هذا المؤتمر على تسليط الضوء عليه، وتحفيز الشباب على بذل جهود إضافية في مجال ريادة الأعمال، مستفيدين من الخبرات المتميزة المشاركة في المؤتمر".

وقد صُمم برنامج المؤتمر بشكل خاص لإعداد محتوى علمي للرواد السوريين يتجه نحو الجمع بين الممارسات الإقليمية والمحلية. وتوجه القائمون على هذا المؤتمر في دورته لهذا العام إلى استقطاب ما يصل إلى 300 شخص ليكون حاضرين ضمن فعالياته من جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على أن تكون الموضوعات عن المشاريع المقدمة من قبل المتحدثين ذوي الكفاءات العالية في جميع أنحاء العالم أكثر تنوعاً من السنوات السابقة. كما يُشار أن المؤتمر استطاع خلال العام الماضي أن يضم 25 متحدثاً من أكثر الشركات تأثيراً في العالم مثل LinkedIn، slush، fi tech، Jusoor،Altcity، وغيرها، بالإضافة الى 152 من الرواد الذين جاؤوا من كافة أنحاء سورية.

وقد تناولت جلسات المؤتمر شرحاً عن التحديات التي تواجهها المنظومة الحيوية للريادية في المنطقة العربية، وعن الأمور التي من الممكن أن تفعلها في سورية لزيادة نمو ثقافة الريادة وانتشارها وتنشيط الأجزاء المكونة للمنظومة الحيوية الريادية فيها. بالإضافة إلى أهمية وجود مستثمرين يؤمنون بالعمل مع المؤسسات الريادية السورية والرياديين السوريين. كما تناولت جلسات العمل، الريادة المعاصرة بشكل علمي بحت، وكيف يمكن لهذه الشركات أن تُنتج قيمة مضافة وكيف تطورت عبر الزمن لتكون قادرة على أن تكون قوة مؤثرة في اقتصاد أكثر الدول نمواً في العالم. مع التركيز على الجانب المتعلق بالابتكار وكيفية

استخدامه كميزة تنافسية حيث أن الابتكار يشكّل أمراً محورياً في الشركات الناشئة لتكون قادرة على المنافسة والنمو بشكل متسارع في الاقتصاد المعاصر.