يواصل وفد الدبلوماسية الشعبية الروسية إلى العالم العربي زيارته محافظة حمص لليوم الثالث على التوالي واطلع على واقع الحياة في عدد من الكنائس والأماكن الأثرية في المدينة القديمة بحمص وحجم الدمار والخراب الذي أصابها جراء الاعتداءات الإرهابية.
حيث أكد محافظ حمص طلال البرازي أن السوريين حضاريين ولديهم إرث ثقافي إنساني تاريخي ينظر إلى العالم والإنسانية بمحبة واحترام, مشيراً إلى وجود مجموعة رؤى من أجل إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها والاهتمام بالمناطق التراثية والمعالم الثقافية والتاريخية في مدينة حمص, لافتاً إلى أن قوة سورية الاقتصادية حققت تطوراً زراعياً اقتصادياً واجتماعياً ساعدها في مواجهة الأزمة, مبينا أنه يتم العمل على إعادة دوران العجلة الاقتصادية وتحسين واقع الدخل واستغلال اليد العاملة بكل مكوناتها. ودعا البرازي أعضاء الوفد إلى إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث بسورية, والتي تؤكد أن هجرة الشباب السوريين سببها الحصار الاقتصادي وانتشار داعش وثقافتها الإجرامية في كثير من المناطق. بدورهم رئيس وأعضاء الوفد, أوضحوا أن هدف الزيارة التضامن مع سورية في هذا الوقت العصيب وتوطيد العلاقات بين الشعبين السوري والروسي, وأضافوا " مهمتنا الأساسية هي نقل الواقع وما رأيناه إلى الرأي العام الروسي والقيادة الروسية لتحفيزها على الاستمرار بتقديم الدعم لسورية بما فيه الدبلوماسي والعسكري فضلاً عن المساهمة في إعادة إعمار البلاد. وأشار عدد من أعضاء الوفد إلى محبة الكثير من ممثلي الشعوب الأوربية لسورية وشعبها وللسيد الرئيس بشار الأسد الذي يكنون له كل الاحترام ويعتبرونه رمزاً للوحدة والاستقلال.
سيريا ديلي نيوز - حمص
2015-09-15 09:44:06