الأرياف والبلدات الآمنة تشهد حركة نزوح المهجرين إليها  فالأمان هو أول ما يسعى  إليه الإنسان  ليستقر ثم ينظر  في كيفية تأمين  الأمور الحياتية الأخرى وبحسب صحفة العروبة قد وصل عدد الأسر  المهجرة إلى قرى زيدل وفيروزة إلى  حوالي 5000 أسرة وهم  بأمس الحاجة  لعوامل  استقرار هناك من أهمها المساعدات العينية  التي من  المفروض  أن تقدم إليهم  ولكن فرع الهلال الأحمر  يقوم بتقديمها لهم بالقطارة وهم يطالبون بإحداث نقطة للهلال الأحمر هناك حتى يتم تنظيم  تقديم المساعدات لهم  التي بات  يحصل عليها  المهجر  الغني المدعوم قبل الفقير الذي هو بأمس الحاجة لها علما أن هذه البلدات تشهد  حركة نزوح  من مدن  مثل حلب  ودمشق والحسكة والقريتين ...فهل هناك من يسمع  نتمنى ذلك.؟!

سيريا ديلي نيوز


التعليقات