الأرياف والبلدات الآمنة تشهد حركة نزوح المهجرين إليها فالأمان هو أول ما يسعى إليه الإنسان ليستقر ثم ينظر في كيفية تأمين الأمور الحياتية الأخرى وبحسب صحفة العروبة قد وصل عدد الأسر المهجرة إلى قرى زيدل وفيروزة إلى حوالي 5000 أسرة وهم بأمس الحاجة لعوامل استقرار هناك من أهمها المساعدات العينية التي من المفروض أن تقدم إليهم ولكن فرع الهلال الأحمر يقوم بتقديمها لهم بالقطارة وهم يطالبون بإحداث نقطة للهلال الأحمر هناك حتى يتم تنظيم تقديم المساعدات لهم التي بات يحصل عليها المهجر الغني المدعوم قبل الفقير الذي هو بأمس الحاجة لها علما أن هذه البلدات تشهد حركة نزوح من مدن مثل حلب ودمشق والحسكة والقريتين ...فهل هناك من يسمع نتمنى ذلك.؟!
سيريا ديلي نيوز
2015-09-05 18:02:21