أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال استقباله كريمة الشهيد خالد الأسعد, السيدة زنوبيا الأسعد, أن الشهيد كان أحد أهم أعلام الثقافة والآثار في العالم لدوره الكبير و الهام في الحفاظ على التاريخ الحضاري والإنساني ليس فقط في سورية أم الحضارات ولكن على المستوى العالمي, مضيفاً أن:" الشهيد الكبير عاش عظيماً واستشهد عظيماً" لافتاً إلى أن التاريخ سيتحدث عن الصهاينة الدواعش أعداء الإنسانية والحضارة والثقافة.
بدورها السيدة زنوبيا, وخلال حديثها عن الشهيد الأسعد, أكدت أن حياة الأخير تتلخص في حبه وعشقه لسورية الثقافة والتاريخ والآثار العظيمة التي كان يفخر بها من خلال حديثه الدائم عنها في المؤتمرات الدولية وأثناء استقباله للوفود الأجنبية, فضلاً عن دوره الهام في حمايتها والحفاظ عليها.
وعبّرت الأسعد عن اعتزازها بالشعب السوري الذي عبر عن أصالته وثقافته الحضارية من خلال تنديده واستنكاره للجريمة التي اقترفها أعداء الإنسانية والحضارة, فور وصول الخبر إليهم, موجهةً التحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الضامن لمستقبل سوريا وأمل الجماهير بالانتصار وإعادة الإعمار.
يذكر أن اللقاء كان بحضور مدير متحف تدمر خليل الحريري زوج السيدة زنوبيا, الذي أكد بدوره استمرر أبناء تدمر وعائلة الشهيد في مسيرة الحق والحضارة والإنسانية صموداً وانتصاراً في وجه أعداء الوطن.

وفي سياق متصل كرم محافظ حمص طلال البرازي أسرة الشهيد باسم الصافي في لقاء استمع خلاله لاحتياجاتهم.
وأشار المحافظ إلى أن التفوق الدراسي لأبناء الشهيد (آية وأحمد وندى) هو استمرار لحالة الصمود والانتصار, وأن بناء الوطن يكون من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء دفاعاً عن سورية, مؤكداً أن ذوي الشهداء لهم الأولوية في الرعاية وأن تلبية احتياجاتهم والاستماع لهمومهم واجب علينا جميعاً, موجهاً بتأمين كافة المستلزمات المدرسية لأبناء الشهيد وتقديم كل مايلزم لدعمهم في متابعة مسيرتهم الدراسية.
بدورهم أبناء الشهيد أكدوا أنهم بالعلم والتفوق يتابعون مسيرة الشهداء لحماية الوطن والدفاع عنه.