تستمر معاناة اللاجئين السوريين الهاربين إلى اليونان، بينما تتقطع ببعضهم السبل في عرض البحر. وقليل منهم يصل سالما إلى أرضها لكنه يعاني هناك من أوضاع مأساوية.

وأنقذ خفر السواحل التركي 330 لاجئا سوريا، بعد أن تقطعت بهم السبل و فشلوا في الوصول إلى اليونان.

وكان الناجون يسافرون في 8 قوارب صغيرة حملت عشرات الأطفال من بينهم حديثو الولادة، إلا أن خفر السواحل اليوناني أوقف قاربهم وأمرهم بإفراغ ما به من وقود فعلقوا في البحر.

وسرّبت معلومات إن صحت تفيد بأن اليونان البلد المأزوم اقتصاديا بات يعبر عن عجزه عن استقبال المزيد من اللاجئين السوريين بشتى الطرق، بعدما أكدت السلطات أكثر من مرة أن مشكلة اللاجئين أكبر من أن تحلها اليونان لوحدها.

ويمر معظم اللاجئين إلى الجزر اليونانية عبر بحر “إيجه” من الأراضي التركية القريبة ولكن بعضهم يعلق في أرض تركيا وربما في بحرها.

هو حال بعض السوريين الذين تداول ناشطون مقاطع فيديو لهم يقولون إن مهربهم تخلى عنهم في عرض البحر، أما المحظوظون أو كما يخيل للبعض والذين تمكنوا من الهرب من جحيم الحرب في بلادهم إلى اليونان فإنهم يواجهون وضعا وصفته الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالمخجل.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات