نقلت صحيفة محلية أن أحياء الجورة والقصور في دير الزور تعاني من انقطاع الكهرباء والاتصالات وعدم توافر المواد الغذائية بالشكل المطلوب وغلاء المواد الغذائية المتوافرة، كما تعاني الأحياء المذكورة جشع التجار واستغلالهم للأهالي من دون أي رادع أو وازع أخلاقي بحيث لا يعنيهم شيء سوى جمع المال كذلك فإن الأهالي يناشدون الجهات المعنية بإغاثتهم بشيء من المساعدات الغذائية رحمة بأطفالهم.
وقال محافظ دير الزور محمد قدور العينية وفقاً لصحيفة تشرين :"نأمل بتوفير السلع الغذائية في الأسواق حتى ولو كانت مهربة وبأسعار مناسبة لتأمين احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي لم تصل أي معونة إلى المدينة بسبب الظروف الأمنية التي تعيشها المحافظة، كإغلاق الطرق الواصلة إليها. أما خلال هذا العام فقد قام الهلال الأحمر بتوزيع 20 كغ رز، و5 كغ سمنة نباتية لكل عائلة وحالياً يتم توزيع 5 ألواح صابون لكل أسرة وعبوات بلاستيكية فارغة مختلفة الأحجام والسعات.
وأشار المحافظ إلى قيام فرع مؤسسة الخزن والتسويق بتوزيع خضر منوعة وبأسعار مناسبة. كذلك كان للمؤسسة الاستهلاكية تدخل إيجابي ولو بشكل لا يفي بالغرض من خلال تأمين سلات غذائية تتضمن معلبات وزيتاً وسمنة وسكراً ورزاً, وهناك كمية أخرى في دمشق بانتظار تأمينها إلى المحافظة عن طريق الجو.
وتحدث العديد من الأطفال والنساء ومعيلو الأسر في حي الجورة في مدينة دير الزور عن معاناتهم وأوضاعهم المأسوية وهم يناشدون الجهات المعنية بإيجاد الحلول والإجراءات الكفيلة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وغير الغذائية وبأسعار مناسبة والحد من جشع تجار الأزمات الذين يسمح لهم بنقل بضائعهم عن طريق النقل الجوي ويبيعون المواد الغذائية بأسعار خيالية للمواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة على شراء إلا القليل منها حيث يتجاوز سعر علبة المعلبات الصغيرة الألف ليرة من كل صنف.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية خارج صالات الخزن والتسويق تباع بأسعار مرتفعة جداً.
سيريا ديلي نيوز
2015-08-13 02:21:21