تجري السلطات اللبنانية تحقيقاتها في قضية الطفل السوري محمد  الذي وجد مشنوقاً على الارجوحة حيث كان يلعب في احدى المدارس في تل الحميرة في عكار.

ويركز التحقيق على الكشف على المكان حيث عثر عليه لاسيما الارجوحة، وما اذا كانت تناسب عمره وما اذا كان بإمكانه الصعود والنزول عنها بنفسه، وفق وكالة فلسطين الحرة.

وأخذت الاجهزة الامنية عينات DNA من حزام المرجوحة الذي خنق الطفل، وستقارنها مع والديه، كما ستقارنها مع احد المسنين الذي يعملون في المدرسة لمعرفة ما اذا كان له علاقة بالحادثة.

وترجح المصادر انه في حال وجود DNa لغير الطفل على الارجوحة فهذا يعني انه شنق عمداً، اما في حال عدمه، فترجح التحقيقات ان الطفل كان يلهو قبل وان شيئا حصل معه خاصة وانه بحسب التحقيقات لا يوجد آثار للضرب او اي اعتداء جنس على جسد الطفل