تكشفت الاربعاء الماضي  فصول جريمة مروّعة شغلت الرأي العام طيلة النهار، وراح ضحيتها إمرأة سورية الجنسية، خصوصاً وأنّها حصلت على طريق شهد عدة جرائم خلال الفترة الأخيرة.
 وفي الإطار، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة اللبنانية بياناً أوضحت فيه أنّه "بتاريخ 5 – 8 – 2015، وعند الساعة الرابعة  فجراً، تعرّضت سيارة من نوع جيب إنفينيتي داخلها كلّ من م.ج. (مواليد 1989)، وزوجته ف.أ. (مواليد 1989) وسائق السيّارة م.ب. (مواليد 1986)، وجميعهم من التابعية السوريّة، لحادث إطلاق نار ما أدّى إلى وفاة الزوجة وإصابة الزوج  بطلق ناري في فخذه".
وأضاف البيان: "بناءً لإشارة القضاء المختص باشرت شعبة المعلومات بإجراء التحقيقات اللازمة والمكثّفة، وبأقلّ من 24 ساعة على حصول الجريمة، تمكّنت الشعبة من كشف ملابساتها، إذ اعترف كلّ من الزوج والسائق بالقيام بالتخطيط لقتل الزوجة والتخلّص منها لأسباب ماليّة، وبهدف الزواج من أخرى، فقام السائق بإطلاق النار باتجاه الزوجة بواسطة مسدس حربي، ثمّ أطلق عياراً ناريّاً باتجاه الزوج بغية التمويه وعدم كشف الجريمة، وإيهام المحققين بإنّها عمليّة سلب.
وتمّ توقيفهما وضبط المسدس الذي استعمل في تنفيذ الجريمة".

وكانت معلومات تحدثت عن مقتل مواطنة سوريّة وجرح زوجها إثر تعرضهما لإطلاق نار في منطقة جسر قنابة برمانا في منطقة المتن الشمالي، بينما كان الزوجان متوجهين إلى "أوتيل البستان" في بيت مري، عندما اعترض سيارتهما مسلحون وأطلقوا النار عليهما. وكانت المعلومات أشارت إلى أنّ "التحقيقات متواصلة  لاسيّما أنّ هناك شكوكاً في الروايّة التي وردت في التحقيق الأوّلي ودافع السرقة، خصوصاً أنّ ما سرق زهيد جدّاً إضافةً إلى أنّ المسلحين لم يقدموا على سرقة السيارة، بل تركوا السائق ينصرف بها".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات