أكد وزير النقل الدكتور غزوان رفعت خيربك ضرورة تحمل المسؤولية في كافة المؤسسات والإدارات التابعة للوزارة كل في مجال عمله، مثنياً على الأعمال المنفذة بشكل جيد في مجال عمل الوزارة مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الخطط والمشاريع بما يضمن المضي قدماً بالعمل،

مشدداً على الاسراع في توحيد تعرفة الحاويات بين مرفأي طرطوس واللاذقية بحيث تصبح التعرفة موحدة بينهما.‏

كلام الوزير جاء خلال ترؤوسه الاجتماع الشهري لوزارة النقل صباح يوم أمس حيث استمع إلى ما قدمه المديرون المركزيون من عرض للعمل كل في مديريته، اضافة الى مناقشة الملاحظات والمقترحات التي وردت حول الموقع الإلكتروني الجديد للوزارة.‏

وبالنسبة للأعمال التي تمت خلال الشهر الماضي فقد استمع خيربك من المديرين الى متابعاتهم لها كل حسب اختصاصه، وكان من أبرز المواضيع التي نوقشت التوقيع الإلكتروني، حيث أوضحت مديرة المعلوماتية في الوزارة أنه بالإضافة للتعاميم يتم استخدام التوقيع الإلكتروني في متابعة معاملات مديرية النقل الطرقي مع مديريات النقل، إضافة إلى أنه قد تم إنجاز 1500 معاملة تسجيل مركبة حديثة من أصل 2100 معاملة باستخدام التوقيع الإلكتروني منذ بداية الشهر الرابع من هذا العام، و4000 معاملة مطابقة وكالة جمركية.‏

أما في مجال النقل البحري فقد تحدث مدير النقل البحري في الوزارة عن دراسة التعرفة المرفئية، والتنسيق من أجل توحيد تعرفة الحاويات بين مرفأي طرطوس واللاذقية بحيث تصبح التعرفة موحدة، وهو ما وجه الوزير بمتابعة العمل الحثيث بخصوصه، كما تم عرض النشاط في مجال النقل الطرقي خلال الشهر الماضي فيما يخص مكاتب نقل البضائع ومديريات النقل في المحافظات.‏

أما في مجال النقل الجوي فقد تم استعراض أهم ما ورد في الاجتماع الذي عُقد مؤخراً في وزارة النقل وضم كلاً من وزير النقل ووزير التنمية الإدارية حيث وجه الوزير بضرورة الإسراع في إعادة هيكلة السورية، ومتابعة العمل في توسيع صالة الركاب بمطار الباسل الدولي، في حين تحدث مدير النقل بالسكك الحديدية عما تم نقله خلال الشهر الماضي من حيث كمية البضائع والركاب على الخطوط العاملة في دمشق والمنطقة الساحلية، كما تحدثت مديرة التخطيط عن مناقشة الموازنة الجارية والخطة الإسعافية التي تقوم بها الوزارة وخاصة المتابعة في إكساء المبنى الجديد حيث تم رصد مبلغ 150 مليون ليرة سورية لهذا الغرض.‏