عممت وزارة الخارجية الألمانية على سفاراتها في مختلف دول العالم بعدم منح تأشيرات دخول للسوريين.

وتعليقاً على القرار نقلت مصادر صحفية عن السفير الألماني في الكويت "أويجن فولفات"، قوله: أن السفارة أوقفت إصدار تأشيرات الدخول للسوريين، بسبب ازدياد أعداد اللاجئين السوريين في ألمانيا.

وجاء القرار الألماني بعد خروج مظاهرات في مدن ألمانية عدة تطالب الحكومة بوقف تدفق اللاجئين إلى البلاد، وكان آخر هذه المظاهرات في مدينة "دريسدن"، والتي شهدت صدامات عنيفة بين المعادين للمهاجرين، ومعظمهم من أنصار حزب "إن بي دي"، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في بعض المدن المحرومة في ألمانيا الشرقية السابقة، والداعمين لاستقبال اللاجئين من جانب آخر، وذلك على خلفية استعداد المدينة لاستقبال ٨٠٠ لاجئ غالبيتهم من سوريا، كان قد وصل منهم ٥٠٠ لاجئ مساء الجمعة.

وكان وسائل الإعلام الألمانية قد ركزت في الفترة الأخيرة على ما أسمته بـ "ممارسات اللاجئين السوريين" والتي أثارت الرأي العام، حيث نشبت مشاجرة كبيرة بين لاجئين من سورية وآخرين من ألبانيا في أحد مخيمات اللجوء، واستعملت في المشاجرة السكاكين والقضبان الحديدية ، وأدت إلى إصابة سبعة لاجئين ألبان ولاجئ سوري واحد بجروح مختلفة.

كما أكدت تقارير إعلامية أن شابا سوريا أقدم على قتل زميله بالسكن في معسكر للاجئين السوريين، يوم السبت الماضي، إثر شجار دار بينهما، حيث لاتزال الشرطة الألمانية تجري تحقيقها حول الحادثة.

فيما نقل التلفزيون الألماني عن مدير مدرسة ثانوية بالقرب من مدينة ميونخ، تأكيده امتلاك الكادر التدريسي مخاوف من ردة الفعل من قبل اللاجئين حيال ارتداء طالبات المدرسة التنورة القصيرة عند قدومهم إلى المدرسة، وذلك تزامنا مع افتتاح مركز لإيواء اللاجئين السوريين.

سيرياديلي نيوز


التعليقات