قال مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر إن المؤسسة استنفرت كامل طاقمها في المنشآت التابعة لها (القنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس وريف دمشق) للحد من التداعيات السلبية لموجة الحر غير المسبوقة التي تتعرض لها البلاد،

مؤكداً أن الأضرار التي تعرض لها قطاع الدواجن خلال الساعات الماضية محدودة وبسيطة لاسيما لجهة تسجيل انخفاض طفيف على مؤشر العملية الإنتاجية وصغر حجم وأوزان البيض ونفوق عدد قليل جداً من الطيور.‏

ووفقا لما أوردت صحيفة "الثورة " أضاف: اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتخفيف ما أمكن من آثار موجة الحر التي تتعرض لها البلاد، من خلال الوقوف على جاهزية المولدات الكهربائية والمراوح وأنظمة الترطيب داخل الحظائر من خلال استخدام أجهزة (الرش الضبابي)، إضافة إلى وضع المواد المخففة من اثر الاجهاد الحراري على الطيور (فيتامين C )، وطلاء جدران وأسقف حظائر التربية والرعاية على حد سواء بمادة الكلس لعكس أشعة الشمس، والاعتماد على التعليف الليلي، والتأكيد على المناوبات الليلية للفرق الفنية والطبية المشرفة على المنشآت للوقوف على أي حالة مرضية حالة حدوثها ومعالجتها على الفور، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الاحترازية الوقائية المبكرة كان لها الفضل (حتى تاريخه) في الحيلولة دون تعرض قطعان الدواجن لخسائر كبيرة.‏

وأكد خضر أن حالة الاستعداد داخل المؤسسة والمنشآت التابعة لها ستبقى ضمن درجاتها القصوى لحين انحسار موجة الحر الشديدة وذلك لمعالجة أي حادث طارئ من شأنه أن يلحق الضرر والأذى بالقطعان سواءً لجهة قيمتها الغذائية أم مكانتها الاقتصادية، وعليه تعمل المؤسسة وعلى مدار الساعة من خلال غرفة العمليات التي تم تشكيلها لهذا الغرض على تقديم كل ما يلزم لتذليل كل الصعاب والمعوقات التي تعترض ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الذي يلعب دورا مهما في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن.‏