قدمت لكزس العالمية سيارة فارهة ينبض هيكلها المعدني بومضات ضوء تتماشى مع ضربات قلب السائق، من أجل توضيح وجود اتصال قوي بين السيارة وسائقها، بناء على وظائف جسمه الفسيولوجية.

وتعتمد تكنولوجيا الإضاءة الجديدة على استخدام طلاء إنارة كهربائي، استخدمته لكزس لتحويل سيارتها الكوبيه RC F إلى هذا النموذج الجديد، الذي أطلقت عليه اسم "سيارة نبضات القلب".

وبالرغم من نجاح الفكرة فالمشروع تقول عنه الشركة أنه سينفذ في سيارة واحدة فقط، ولا تنوي الشركة طرحها للبيع، كما لا تنوي تقديم نماذج أخرى من نفس النوع.

هذا واستخدمت الشركة التكنولوجيا الحيوية لعرض الاتصال الجسدي والعاطفي بين الإنسان والآلة بصريا، حيث أن الهدف من المشروع هو عمل اتصال بين جسم الإنسان والسيارة، لعرض الحالة التي يشعر بها السائق مزاجيا على الهيكل الخارجي.

واستغرق تجهيز نموذج السيارة من الشركة 6 أشهر، ويتم الاتصال بين السيارة وجسم الإنسان عن طريق رصد نبضات قلب السائق لاسلكيا، وإرسال النبضات إلى لوحة تحكم في الجزء الخلفي من السيارة، وتأخذ لوحة التحكم نبضات قلب السائق، وتستخدمها لتحريك طلاء الانارة الكهربائي على جسم السيارة الخارجي، مما يعطي فكرة عما يشعر به السائق في ذات الوقت، مثل الحماس الزائد عند زيادة السرعة على سبيل المثال.

طلاء الإنارة الكهربائي يحتوي على مواد فسفورية تنبعث منها الأضواء، وتصنعها شركة Lumilor في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعندما تكون السيارة متوقفة في النهار يتم إيقاف النظام، ويظهر على جسم السيارة لونها الفضي الطبيعي، بينما يبقى طلاء الإنارة الكهربائي خفي عن الأنظار.

هذا ويتم تشغيل النظام بواسطة بطارية 13V ، التي يمكنها إعادة شحن نفسها عندما يكون المحرك في وضع التشغيل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات