رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا اليوم الانتقادات الموجهة للاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن ملف طهران النووي معتبرا أنه “من دون الاتفاق فإننا نواجه خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة الأكثر حساسية في العالم”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوباما قوله اليوم ردا على الانتقادات للاتفاق التاريخي مع إيران وذلك على خلفية معارضة الكونغرس الأمريكي.. “لقد رفضنا الموافقة على اتفاق سييء وصمدنا إلى أن حصلنا على اتفاق يحترم كل الشروط التي فرضناها”.

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجانى أكد في تصريح له الأربعاء الماضي أن الاتفاق النووى كان محصلة جهود أثمرت عن اعتراف الدول الكبرى بالتكنولوجيا النووية الايرانية السلمية والتي تشمل نشاطات تخصيب اليورانيوم والأبحاث واستمرار مفاعل أراك للماء الثقيل والتعاون مع إيران في عمليات التطوير موضحا أن الاتفاق أقر بإزالة جميع أشكال الحظر الاقتصادى المفروض على إيران وهو ما ورد في مقدمته وكذلك فى قسم إزالة الحظر بدقة.

وأضاف أوباما إنه لا يخشى المعارضين ويرحب بأي أسئلة حول الاتفاق النووي الإيراني وقال “أرحب بأي تدقيق ولا أخشى الأسئلة وبصفتي القائد الأعلى فأنا لا أقدم اعتذارا عن ضمان أمن وسلامة البلاد”.

وأمام الكونغرس الأمريكي مهلة60 يوما لمراجعة الاتفاق ويمكن أن يصوت بالموافقة عليه أو رفضه فيما اتهم الخصوم الجمهوريون لأوباما والذين يأملون بالتصويت ضد الاتفاق الحكومة الأمريكية ب “المهادنة”.

واعتبر أوباما أن “العواقب ستكون سريعة” في حال “أخلت” إيران بالتزاماتها بموجب الاتفاق على حد تعبيره مضيفا .. إذا انتهكت إيران الاتفاق فإن العقوبات التي فرضناها سيعاد فرضها فورا”.

سيرياديلي نيوز


التعليقات