حقق فريق الاولمبياد العلمي السوري انجاز كبير بفوزه بميداليتين فضية وبرونزية وثلاث شهادات في مجال الرياضيات في الأولمبياد العلمي  في تايلند
     
عن هذا الإنجاز يقول رئيس الوفد السوري إلى الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي أقيم في تايلند (الأستاذ عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري): مبروك لسورية ذلك الإنجاز العلمي العالمي الجديد..إنجاز عالمي كونه يتحقق في أكبر إستحقاق علمي عالمي لشريحة الشباب بمشاركة (98) دولة من مختلف قارات العالم.  وتتضاعف الأهمية باعتبارها المرة الأولى التي يفوز فيها أحد فرق الأولمبياد العلمي السورية بهذا الكم من الميداليات وشهادات التقدير لدرجة أن غالبية الذين مثلوا سورية في ذلك الأولمبياد توجوا باستثناء عضو واحد حرمه المرض المفاجئ من تقديم مستواه الطبيعي.. لتكون الحصيلة ميداليتان الأولى فضية حققها الطالب محمد سامي رحمه.. وميدالية برونزية لمحمد حينينو.. وفاز بشهادات التقدير كل من: يزن النسر – غيث زحيلي – مصطفى خليل..

وبالتالي فالفوز السوري هو تأكيد على جدارة سورية في البقاء على منصات التتويج العالمية التي بلغتها وتأبى مغادرتها ليبقى إسم سورية محفورا على خارطة العلم العالمية وعلمها يرفرف فوق الجميع..

ويؤكد السيد عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري) أن ماتحقق هو نتيجة الجد والإجتهاد والتأهيل والتدريب الذي وفرته الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وبالعمل الصادق بالتعاون مع اللجان العلمية المركزية التي تضم نخبة الكفاءات التدريسية والبحثية في ميادين التعليم العالي مع الحرص على إقامة التحضير العلمي لمواهب العلم التخصصية بالأولمبياد العلمي السوري في أكبر وأهم الصروح العلمية في سورية.. وماكان لكل ذلك أن يثمر عن نجاحات وإنجازات لولا الدعم والإهتمام والرعاية والمتابعة من السيدة أسماء الأسد التي تحرص على مواكبة الأولمبياد في مختلف خطواته وفعالياته وتكريمها للمبدعين وتحفيزها لهم ولغيرهم على الإستمرار في طريق الإبداع التخصصي.. والدعم الكبير والكريم من السيد الرئيس د. بشار الأسد الذي أعطي الأولمبياد العلمي السوي مكانته الهامة كمشروع علمي وطني إستراتيجي واستقباله وتكريمه لأصحاب الإنجازات العالمية والعطاءات العلمية.. كان الدافع الأكبر لإستمرارنا كهيئة وطنية للأولمبياد العلمي السورية في درب الإبداع والحفاظ على مكانة سورية على منصات التتويج العالمية ليبقى علمها خفاقا في أجواء أكبر وأهم استحقاقات العلم بالعالم.