حذر فريق الأمم المتحدة العامل والمعني بمسألة استخدام المرتزقة، من أن شبكات التجنيد والسفر التي  تتولى أمر من يتجهون للانضمام الي الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق هي شبكات معقد للغاية، وأنها تمكنت من أخذ الالاف من الرجال التونسيين والنساء وحتي عائلات باكملها للانضمام للقتال في سوريا والعراق، وقال إنه وبحسب المعلومات فان معظم المقاتلين انضموا الى جماعات تكفيرية ومتطرفة في الخارج.

وقالت خبيرة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والرئيسة الحالية لفريق الخبراء الاممي الجيبيتا كارسكا - بعد زيارة قام بها الفريق الي تونس واستمرت 8 أيام، وكان هدفها جمع معلومات عن أنشطة المقاتلين الأجانب في البلاد - إن عدد المقاتلين الأجانب من التونسيين هو من أعلي المعدلات بين الذين يسافرون للانضمام الى الصراعات في الخارج كما هو الحال في سوريا والعراق، وأفادت أنه وبحسب المعلومات فان عدد التونسيين الذين توجهوا الى سوريا بلغ حوالي 4 الاف شخص، وحوالي الف الي الف وخمسمائة شخص في ليبيا، ومائتي شخص في العراق، و60 في مالي، و 50 في اليمن، إضافة الي 625 عادوا مرة أخرى الى تونس ويحاكمون.

وأشار فريق الخبراء الاممي - في التقرير الصادر في جنيف - الى أن شبكات السفر التي تتولى نقل هؤلاء متطورة للغاية وتعمل علي أخذ المجندين عبر الحدود التي يسهل اختراقها واحيانا من خلال مناطق الاتجار في الأشخاص والبضائع غير المشروعة والتي لا يمكن السيطرة عليها بشكل فعال.

وأوضحت رئيسة فريق الخبراء أن الشهادات التي تم الحصول عليها من أشخاص تفيد بان الطرق التي تستخدم للسفر تكون من خلال الوصول الي ليبيا ثم تركيا ثم حدود منطقة انطاكيا التركية مع سوريا ثم التوجه الى الداخل السوري، وقالت إنه لا يستبعد على الإطلاق وجود صلة بين ظاهرة الارتزاق وبين المقاتلين الأجانب.

 

الامم المتحدة تحذر من الانضمام للجماعات المتطرفة في سوريا

حذر فريق الأمم المتحدة العامل والمعني بمسألة استخدام المرتزقة، من أن شبكات التجنيد والسفر التي  تتولى أمر من يتجهون للانضمام الي الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق هي شبكات معقد للغاية، وأنها تمكنت من أخذ الالاف من الرجال التونسيين والنساء وحتي عائلات باكملها للانضمام للقتال في سوريا والعراق، وقال إنه وبحسب المعلومات فان معظم المقاتلين انضموا الى جماعات تكفيرية ومتطرفة في الخارج.

وقالت خبيرة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والرئيسة الحالية لفريق الخبراء الاممي الجيبيتا كارسكا - بعد زيارة قام بها الفريق الي تونس واستمرت 8 أيام، وكان هدفها جمع معلومات عن أنشطة المقاتلين الأجانب في البلاد - إن عدد المقاتلين الأجانب من التونسيين هو من أعلي المعدلات بين الذين يسافرون للانضمام الى الصراعات في الخارج كما هو الحال في سوريا والعراق، وأفادت أنه وبحسب المعلومات فان عدد التونسيين الذين توجهوا الى سوريا بلغ حوالي 4 الاف شخص، وحوالي الف الي الف وخمسمائة شخص في ليبيا، ومائتي شخص في العراق، و60 في مالي، و 50 في اليمن، إضافة الي 625 عادوا مرة أخرى الى تونس ويحاكمون.

وأشار فريق الخبراء الاممي - في التقرير الصادر في جنيف - الى أن شبكات السفر التي تتولى نقل هؤلاء متطورة للغاية وتعمل علي أخذ المجندين عبر الحدود التي يسهل اختراقها واحيانا من خلال مناطق الاتجار في الأشخاص والبضائع غير المشروعة والتي لا يمكن السيطرة عليها بشكل فعال.

وأوضحت رئيسة فريق الخبراء أن الشهادات التي تم الحصول عليها من أشخاص تفيد بان الطرق التي تستخدم للسفر تكون من خلال الوصول الي ليبيا ثم تركيا ثم حدود منطقة انطاكيا التركية مع سوريا ثم التوجه الى الداخل السوري، وقالت إنه لا يستبعد على الإطلاق وجود صلة بين ظاهرة الارتزاق وبين المقاتلين الأجانب.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات