بيّن مدير التنظيم والتخطيط العمراني في “محافظة دمشق” جمال اليوسف، انه تم توزيع 100 إنذار لإخلاء القاطنين، في المنطقة التنظيمية الأولى، جنوب شرقي المزة، وبساتين خلف الرازي.

وبرر اليوسف هذا الإجراء، قائلاً: “يهدف ذلك لفتح بعض الطرقات والمنافذ المرورية، ومدة الإنذار شهرين”، مشيراً إلى ترابط البرنامج الزمني للمشروع مع التمويل.

وبحسب ما نشر "تشرين" أوضح اليوسف، خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس “محافظة دمشق”، الذي عقد جلسته الثانية أمس، برئاسة رئيس المجلس عادل العلبي، أن كل من رفض استلام الإنذار من المواطنين، سوف يبلغ لصقاً عن طريق القضاء.

ودعا اليوسف، المواطنين الذين استلموا الإنذارات، مراجعة “مديرية التخطيط” للحصول على استحقاقاتهم، فيما يتعلق بالسكن البديل، وبدل الإيجار، منوهاً بأن العمل في المنطقة التنظيمية الأولى، يسير بتواتر سريع جداً، ووفق البرنامج الزمني المحدد.

وأشار إلى أن، العمل جار لتعديل المصور التنظيمي للمنطقة 102، جنوب المتحلق الجنوبي، بما فيه خدمة المواطن وتقديم منطقة عمرانية تنظيمية متميزة، أسوة بتعديلات المنطقة الأولى.

وكانت‏ “محافظة دمشق” بدأت مع جهات حكومية عدة، بتنفيذ مشروع “تنظيم شرقي المزة”، الواقعة خلف “مشفى الرازي”، والتي تعرف باسم مزة بساتين، وذلك بالاستناد على المرسوم 66 الصادر في 2012، والذي كان قد أطلق عملية “تنظيم مناطق المخالفات والسكن العشوائي” في محافظة دمشق.

وعليه، حدد نص المرسوم مرحلتين، لتنظيم ما يعادل 10% من مساحة العاصمة، المرحلة الأولى، تشمل تنظيم منطقة شرقي المزة، التي تشمل المناطق الواقعة شمالي المتحلق الجنوبي في المزة وكفرسوسة، مساحتها 214 هكتاراً، أما المرحلة الثانية، تشمل مناطق جنوبي المتحلق في المزة وكفرسوسة، وقنوات بساتين وداريا والقدم، التي تقارب مساحتها الـ880 هكتاراً