حددت وزارة التربية، الصف الأول الثانوي لاختيار الطلبة بين الفرعين العلمي أو الأدبي، بدلا مما كان متبعاً من الصف الثاني الثانوي، وذلك “استكمالا لتطوير التعليم الثانوي ورفع سوية مخرجاته”.

وطلبت وزارة التربية، في تعميم لها، من مديرياتها في المحافظات بدء “التشعيب” وتوجه الطلبة نحو الفرع العلمي أو الأدبي في مرحلة التعليم الثانوي من الصف الأول الثانوي بدلاً مما كان متبعاً من الصف الثاني الثانوي.

وتضمن التعميم، محددات ومعايير الفرز والانتقال من وإلى الفرع الآخر والتي تتضمن اختيار الطالب في الصف الأول الثانوي العام الفرع العلمي أو الأدبي، وفق رغبته في ضوء تعليمات القيد والقبول التي تصدر سنويا عن وزارة التربية.

وكان الطالب يحدد الفرع الذي يرغب بدراسته في الثانوية العامة بين (علمي أو أدبي) عقب إنهاء الصف الأول الثانوي.

ووفق التعميم، يمكن للطالب الناجح إلى الصف الثاني الثانوي الفرع العلمي أو الأدبي الانتقال إلى الفرع المغاير خلال مدة تنتهي بعد 15 يوما من بدء العام الدراسي بطلب خطي من ولي أمر الطالب وموافقة مدير التربية.

كما حددت التربية في تعميمها النهاية الصغرى للنجاح في مادة اللغة العربية في الصف الأول الثانوي الفرع العلمي بـ 40 بالمئة من النهاية العظمى للمادة و50 بالمئة للصف الأول الثانوي الفرع الأدبي بينما تبقى النهايات العظمى والصغرى المؤهلة للنجاح في المواد الأخرى على حالها.

ويتضمن التعميم، تشكيل لجنة في كل مدرسة مهمتها توجيه وإرشاد الطالب نحو اختيار الفرع الذي يناسب رغباته وقدراته، وفي حال وجود شعبة صف أول ثانوي واحدة في المدرسة يترك لمدير التربية تحديد الفرع علمي أو أدبي، في ضوء توافر الأطر التدريسية المناسبة.

وسمح التعميم لطالب الصف الثالث الثانوي النظامي بتغيير الفرع الذي يدرس فيه بشرط العودة إلى الصف الثاني الثانوي إذا كان يسمح سنه في ضوء التعليمات الوزارية على أن يتم ذلك خلال 15 يوما من بدء العام الدراسي بطلب خطي من ولي أمره وموافقة مدير التربية، أما بالنسبة للطالب الذي يود التقدم لامتحان الشهادة الثانوية بصفة دراسة حرة مستجد أو ناجح ويعيد، في الفرع المغاير لدراسته في الصفين الأول والثاني الثانويين فعليه أن يجتاز اختبار السبر الذي تجريه وزارة التربية.

وبدأت مطلع الشهر الجاري امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها العلمي والأدبي والشرعية والمهنية (صناعي تجاري نسوي)، حيث بلغ عدد المسجلين للامتحانات 201850 طالبا وطالبة، موزعين على أكثر من 1560 مركزا امتحانيا.