أعلنت جامعة دمشق اعتمادها "لصاقة أمنية"  لحماية مستندات الجامعة من التزوير، مشيرةً إلى أن التطبيق كتجربية أولى سيكون على مصدقات التخرج.


وبيّن نائب رئيس الجامعة أمجد زينو خلال ورشة عمل مع وزارة التعليم العالي من خلال عرض قدمه حول "مشروع النظام الآلي لتوثيق المستندات الرسمية في جامعة دمشق" أن "المشروع عبارة عن لصاقة أمنية توضع على الوثيقة الصادرة عن الجامعة وتتكون من لاصقات الحماية غير القابلة للتزوير بفضل السمات الأمنية التي تستخدم كالخاتم في التحقق من صحة الوثيقة".


ولفت زينو إلى أن "العمل يمر بعدة مراحل تراعي استقلالية كل مرحلة منعاً لإمكانية التلاعب أو التزوير".


وتابع زينو أن "جامعة دمشق تصدر مجموعة من الوثائق الجامعية ويعمل المشروع على توثيقها ومنها (كشف علامات - وثيقة دوام - مصدقة تخرج - شهادة جامعية)", مشيراً إلى أن "الجامعة ستطبق اللصاقة على مصدقات التخرج كتجربة أولى في توثيق عملها كونها الأكثر أهمية".


وبدوره، أشار وزير التعليم محمد عامر المارديني إلى "حرص سورية على أمنها العلمي الذي لا يقل أهمية عن أمنها الوطني في توثيق المستندات الرسمية في الجامعات الحكومية والخاصة والعمل على تأمينها منعاً للتزوير والحفاظ عليها".


وأشاد المارديني بـ "أهمية التجربة التي تعمل عليها الجامعة في الحفاظ على الوثائق الرسمية الصادرة عنها كخطوة أولى سيتم تعميمها على بقية الجامعات السورية".


والجدير ذكره أن الكثير من شبكات تزوير الشهادات الجامعية السورية انتشرت في العالم وخاصةً بدول الجوار بعد الأحداث التي شهدتها البلاد, كما أصبحت تضع إعلانات لأعمالها على مواقع التواصل الإجتماعي

سيريا ديلي نيوز


التعليقات