أفادت وسائل الإعلام المانيا أول أمس الثلاثاء بأن أكثر من 100 من طالبي اللجوء السوريين من شتى أنحاء الولاية نظموا مظاهرة أمام المكتب الاتحادي للهجرة و اللاجئين في مدينة دورتموند.

وأوضحت التقارير الصحفية بأن المظاهرة جاءت احتجاجاً على تأخر إجراءات منح الإقامة لتصل أحياناً إلى 8 أشهر، فيما ينتظر البعض لأشهر دون أن تحدد لهم مواعيد المقابلات أو ما يعرف بالمحكمة في أوساط اللاجئين، في الوقت الذي تنتظر فيه أسر السوريين في ظروف مأساوية داخل سورية و خارجها.

و أعلن أحد المتظاهرين وهو الصحفي ماجد م ، 52 عاماً، الإضراب عن الطعام فيما يعتزم 25 آخرون الانضمام إليه، في ظل امتناع الموظفين في المكتب الاتحادي المذكور عن الاستجابة لمطالبهم على الرغم من أظهارهم تفهمم لمطالبهم.

و أفاد موقع “رور ناخريشت”  بإن عدداً من النازيين الجدد حاولوا مضايقة المتظاهرين، فاعتقلت الشرطة 5 منهم.

ونقل الموقع عن المتحدث باسم المكتب الاتحادي المركزي للهجرة و اللاجئين في نورنبرغ قوله إن التأخر في العمل على بعض طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون لا يتم وفق ما يتمنوه، بسبب العدد الكبير لطلبات اللاجئين من كوسوفو.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات