تعددت أعماله ما بين الداراما والمسرح والسينما فكان له بصمة مميزة في عالم الفن  المخرج وليد أحمد درويش الذي التقى به موقع سيرياديلي نيوز في حوار خاص .. حيث تحدث دوريش في البداية عن دراسته قائلا:                                          
بعد ان انهيت دراستي في قسم الفنون  حبيت اعمل شيء و بدات في العديد من المشاريع بعد الرجوع الى البلد منها فلم قصير اسمه (ميلاد براءة الاسلام)انتاج شركة خاصة ايرانية و هذا الفلم في وقت من الاوقات منع من العرض 0 وعندما انتشر على موقع " اليوتيوب "   انتشر بشكل  جزئي حيث تم حذف الكثير من اللقطات  لأسباب سياسة وتم حذف الفيلم ثلاث مرات بحجة التأكد  من دقة الوثائق سواء كانت صحيحة ام مزورة
بعد ذلك دخلت للعمل مع بعض الشركات العراقية كمخرج ومدير مع أكثر من محطة عراقية في دمشق ، كما عملت في الدراما مسلسل (حكايا جدو صابر)هو عمل درامي ملتزم من ثلاثين حلقة يحكي كل يوم قصة بوجوه جديدة
وقدمت عمل مسرحي كوميدي (سوبر جنان)عام 2011 تناول بعض القصص التي يجري في الوطن العربي او ما يسمى بالربيع العربي ع الرغم من انه عمل عفوي ولكن استطعنا أن نصل إلى أرض الواقع من حيث ، وعملت مع عدد من الفنانين كلبات وطنية وكل كليب الو خصوصية من اهمها والتي افتخر بها كليب(دقيقة صمت)كان للشهداء الاطفال للفنان ريبر وحيد ولاقى العمل نجاح كبير لتاريخ اليوم يعرض إضافة لعمل (صرخة روح) للفنان حسن درويش وهو يتكلم عن معاناة السوريين و ينطوي تحت محور المقاومة اذا كان في العراق و فلسطين ولبنان وساعدني في العمل  الاستاذ طلال اللبابيدي
وحول أعماله بين درويش انا ارى ان كل واحد يحارب بطريقته وقد قمت بالمشاركة والتأليف لفيلم قصير (روح بلا جسد)شارك بعدة مهرجانات ، من افلامي لهذه السنة فيلم (عشق الياسمين)وهو فيلم يحكي قصة فتاة راقصة بالية حقيقة أضفنا لها معالجة درامية وصياغة اسقطنا الضوء فيها على سورية ..هذه الفتاة الجميلة الرقيقة تمثل سورية ...فالفتاة أثناء ذهابها لاداء مشروع تخرجها وهوعبارة عن عرض مسرحي حدث تفجير والفتاة استشهدت بالتفجير وتم التركيز الاكثر على فترة الخمس دقائق الاخيرة شاهدنا الاحتضار كيف يحدث ..
من روح الفلسفة تحدثنا فيه عن سورية خلال الاربعين سنة كانت بخير لمت كل الناس وكل العرب فتحت ابوابها للجميع بوقت الضيق وقفنا معهم .........لا أحد يستطيع ان يقول الموت واحد ؛فالموت له عدة اسباب وعدة طرق في ..عشق الياسمين سلطنا الضوء على أحدى هذه الطرق منها الاعمال التخريبية من التفجير او خطف واسقطنا هذه الفتاة ع سورية هذا الفلم من أخراجي ومن تأليفي وتاليف الأستاذ  منعم سعيدي من الجمهورية الاسلامية الإيرانية وأنتاج شركة صورة الحياة وهي شركة إيرانية تعمل في سورية
ولفت درويش إلى أن هذه الشركة هي  حافز لكل الشركات التي خرجت أن ترجع فالشركة الإيرانية كسرت هذا الحصار المفروض علينا وحضرت لسورية لتعمل
وذكر مخرج فيلم الياسمين أن الفيلم شارك في عدة مهرجانات عربية
وعن أعماله في المستقبل  قال درويش: اعمالي القادمة عمل درامي (مذكرات ديمة) ديمة صبية  دررست في كلية الحقوق  ولكن بسبب ظروف الأزمة والتهجير التي حدثت بمنطقتها اضطرت ان تأتي إلى الشام لتعمل  عند عائلة مدبرة منزلية(لفاية)كل يوم تكتب مذكرة من مذكراتها  ماذا يحدث عند  العائلة التي تعمل لديهم 0000وبهذا العمل نتناول قصص داخل الأزمة السورية قصص أخلاقية التي  نعاني منها كثيرا  لدي الآن تصوير عمل وطني يحاكي الأوبرا اسمه (ياطير ) غناء ريبر وحيد واخراجي وهو يخاطب السوريين الذين غادروا سورية ليعودا .

سيرياديلي نيوز – منال زين العابدين


التعليقات