انطلقت بالامس فعاليات ملتقى البعث الاقتصادي الطاقوي الأول الذي يقيمه فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي في حمص تحت عنوان/ دور مؤسسات البحث العلمي في الاستثمار الامثل للطاقة المتاحة في مرحلة إعادة الإعمار/ وذلك على مدرج الجامعة.

ووفقا لوكالة "سانا "أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي دور الجامعات من خلال كوادرها العلمية في وضع الخطط والبرامج البحثية المختلفة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخاصة في ظل استهداف القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته من قبل التنظيمات الارهابية.

وبين علي اهمية الملتقى لكونه يتناول موضوع الطاقة وكيفية استثمارها وضرورة تحلي الجميع بالمسوءولية والمشاركة في اعادة البناء والاعمار اضافة الى تحقيق الترشيد في الامور الخدمية التي تحتاج الى التصميم والارادة من الجميع منوها بتضحيات ابطال الجيش العربي السوري في افشال محاولات اعداء سورية الرامية لتدمير الاقتصاد عماد التنمية والتطور.

بدوره أشار أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى إلى أهمية تناول الملتقى لموضوع الطاقة التي تعتبر اليوم من المواضيع المهمة والشائكة في ظل الازمة واستهداف الارهابيين الكثير من مصادرها الامر الذي يتطلب العمل على ايجاد البدائل التي تسهم في تطوير المنظومة الطاقوية بكل مكوناتها معربا عن امله ان يكون الملتقى انطلاقة عمل جاد وفاعل يسهم في وضع روءية واستراتيجيات واضحة في مجال الطاقة.

من جهته أشار رئيس لجنة الطاقة في نقابة المهندسين السوريين ورئيس لجنة الطاقة في اتحاد المهندسين العرب الدكتور محمد زهيرة من جامعة تشرين في محاضرته عن /واقع الطاقة الكهربائية في سورية والافاق المستقبلية بعد الازمة / إلى أن الطاقة هي الموضوع الأكثر أهمية للمواطن في ظل الازمة والتخريب الممنهج الذي تعرض له القطاع على ايدي التنظيمات الارهابية المسلحة في جميع المناطق.

وأكد زهيرة أن مرحلة اعادة الاعمار والتاهيل تتطلب ايجاد الحلول ووضع التصورات البديلة لانتاج الطاقة وتوفيرها للمواطنين وضرورة ايجاد مصادر اخرى للطاقة لتحقيق امن طاقوي متنوع حتى لو كانت باستطاعات صغيرة تكون كافية لتغذية الاحمال الضرورية ولا سيما في بعض المحافظات التي تعاني كثيرا من انقطاع الكهرباء مع التأكيد على دور المواطن المهم والاساسي في الحفاظ على الطاقة من الحمولة الزائدة وحمايتها من التعديات.

بدوره بين مدير مركز بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء الدكتور يونس علي في محاضرته التي حملت عنوان /الاستثمار الامثل للطاقة/ أهمية نشر ثقافة الترشيد وتعزيز دور المواطن في تطبيق الاجراءات اللازمة من اجل ذلك لافتا الى ان تقنين استخدام الطاقة الكهربائية واقع فرضته الازمة مقدما عرضا للصاقة الطاقية على الاجهزة الكهربائية التي سيتم العمل بها قريبا موءكدا دور موءسسات البحث العلمي وخاصة الجامعات في مرحلة اعادة الاعمار.

بعد ذلك قام المشاركون بجولة على معرض شركة التوفير بالطاقة الذي يقام في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.

وتتناول محاضرات الملتقى الذي يستمر الى يوم غد /تطوير استراتيجية تنمية الموارد المحلية والطاقة الحرارية الارضية والافاق المستقبلية للطاقة الكهروضوئية في سورية /.

حضر الملتقى رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح وأعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب ونقيب المعلمين وعمداء الكليات ومدير كهرباء حمص والمعنيون في شأن الطاقة والمختصون.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات