كل عام تبدأ مديرية التربية في حمص عملها كخلية نحل دون كلل أو ملل لتنجز العمل الأهم ألا وهو الامتحانات العامة النهائية للشهادات الثانوية والإعدادية والذي هو حصيلة سنة دراسية كاملة من الجهد والتعب ليثمر نتائج جيدة من التحصيل العلمي والتفوق الدراسي والنجاح التربوي لكل ما من شأنه لإنجاح تلك الامتحانات وتقديم منتجاً تربوياً وتعليمياً يخدم المصلحة الوطنية في بلدنا الحبيب سوريا الذي نعتز ونفتخر بالانتماء إليه .

وتمر العملية التحضيرية للامتحانات بعدة مراحل كلها ذات أهمية  دون التقصير في أية مرحلة ، حيث تبدأ في تجهيز المراكز الامتحانية وإحداث مراكز للأحرار في الريف وتجهيز البطاقات الامتحانية وتوزيعها على الطلاب المكتتبين على تلك البطاقات وتوفير الأمن والحماية لكل المراكز لتوفير الجو الآمن والسليم للطلاب من أجل تقديم الامتحانات بالشكل الأمثل وفي سياق التقرير التالي نبين الأعمال المنجزة والتي تخص الامتحانات العامة بتضافر جهود كافة العاملين في المديرية ودائرة الامتحانات وكذلك من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية في محافظة حمص  .

- بلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي  لدورة عام 2015

( 17663 ) ويشمل هذا العدد طلاب الفرع العلمي وعددهم ( 10816)  والأدبي وعددهم ( 6847 ) .

- كما بلغ عدد المسجلين لامتحان الشهادة الثانوية المهنية والتقنية ( 2585 ) طالب وطالبة في الاختصاصات كافة ( نسوي – تجاري – صناعة ) .

- أما عدد الطلاب المتقدمين لامتحان شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية فبلغ (31760) طالباً وطالبة .

- بلغ عدد المراكز الامتحانية في محافظة حمص (435 ) مركزاً لدورة عام 2015 موزعة على الشكل التالي : شهادة التعليم الأساسي (256 ) - الثانوية العامة (142 )– الثانوية الشرعية ( 3) - الثانوية المهنية ( 32 )   

-  تم توزيع البطاقات الامتحانية للشهادة الإعدادية في الريف والمدينة كما سلمت التكاليف الخاصة بالمراقبة وتوزيع المراقبين إلى مديري المدارس مع البطاقات .

- موعد توزيع بطاقات الاكتتاب للمرحلة الثانوية بفروعها ( العلمي – الأدبي –والشرعي – والمهني ) لحين صدور تعليمات وزارة التربية المتعلق بهذا الخصوص بالإضافة إلى التكاليف الخاصة بالمراقبين وتوزيعهم على المراكز الامتحانية .

- بناء على توجيهات وزارة التربية بالإضافة إلى ضبط جودة الامتحان وتحسين مخرجات التعليم تم إحداث مركز امتحاني جديد في المدينة لاستيعاب كافة الطلاب المتقدمين للامتحانات العامة وذلك في جامعة البعث بالإضافة إلى عدم وجود مراكز كافية في المدينة بديلة عن المدارس التي أصبحت مراكز إيواء أو المدارس التي تعرضت للتخريب بشكل كبير ولا تصلح لمركز امتحاني .

-  بالنسبة لطلاب المناطق الساخنة مثل الريف الشمالي ومنطقة الوعر تم تحديد المراكز الامتحانية للطلاب داخل المدينة وتقوم مديرية التربية بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين النقل للطلاب من وإلى المراكز الامتحانية لتقديم امتحاناتهم بكل يسر وسهولة .

- بالنسبة لأسئلة الشهادة الإعدادية والشرعية فهي مركزية تأتي من دمشق      مخصصة لكل محافظة حيث يرسل نموذج خاص لكل محافظة على حدا .

- تقوم مديرية التربية بالقيام ببعض الإجراءات الاحترازية لضبط العملية الامتحانية عن طريق التفتيش الوقائي اليومي قبل دخول المركز الامتحاني بالإضافة إلى التفتيش قبل بدء الامتحان كما تعين مديرية التربية مندوب لها يقوم بالجولات التفتيشية على المراكز الامتحانية ، وتقوم الأجهزة الأمنية بحراسة المراكز الامتحانية ومنع الأهالي والمواطنين من الاقتراب من المراكز أثناء تأدية الامتحان ومنع دخول أي شخص لا يحمل بطاقة تخوله الدخول إلى تلك المراكز حرصاً على سير العملية الامتحانية وحفاظاً على مصلحة أبنائنا الطلاب .  

وقد صرح مدير التربية الأستاذ أحمد الإبراهيم بأن الاستعداد للامتحانات النهائية لهذا العام تم بتضافر الجهود كافة وذلك عن طريق عقد سلسلة من الاجتماعات مع الموجهين التربويين والاختصاصيين وبحضور مدير التربية ومعاونيه للتعليم الأساسي والثانوي والمهني وحضور رئيس دائرة الامتحانات والشؤون الإدارية والرقابة الداخلية حيث تم وضع خطة كاملة ومتكاملة للإعداد والتهيئة اللازمة للأعمال الامتحانية وقد أنجزت كافة الأعمال التي توفر الجو الامتحاني المريح والهادئ لأبنائنا الطلبة الأعزاء .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات