يسعى اتحاد المصدّرين السوري إلى إعادة الصناعة السورية إلى عهدها ما قبل الأزمة من خلال نجاحات لافتة في المعارض التي تتم المشاركة فيها في الدول العربية والعالمية وانتزاع عقود تجاوزت 70 مليون دولار.

محمد السواح رئيس اتحاد المصدّرين السوري أكد أهمية المشاركة السورية التي تنبع من أمرين، الأول: تجاري بالتعويل على البلاء الحسن للمشاركين في عملية جذب المستوردين، والثاني: ذو أبعاد سياسية كما هي اقتصادية، إذ شكّل الجناح السوري علامة فارقة في المعرض لمجرد وجوده بهيئة راقية وبتصميم عصري لا يقل عن الأجنحة الأخرى المشاركة، وأضاف السواح قائلاً: لذلك فإن توجّه الزوار الذين زرع الإعلام في أذهانهم صورة غير حقيقية بأنّ الاقتصاد السوري منهار تماماً، يلغي تلك الصورة مع دهشة حقيقية لما رأوه من فخامة للمنتجات لناحية التصنيع والجودة والأمبلاج.

ووفقا لصحيفة البعث السواح بيّن مجموعة الأهداف التي يشكّل كل منها رهاناً بحدّ ذاته يجب العمل على كسبه مهما كانت الظروف، مؤكداً أنّ الدعم الحكومي الاستثنائي قد ساعد في رفع معنويات المنتجين والصناعيين السوريين ما دفعهم إلى العمل بإصرار في مصانعهم من أجل تقديم منتج سوري يساعد على تعزيز قوة الاقتصاد السوري. علماً أن الصناعي لا يمكن أن يحقق نجاحه إلا على أرض وطنه، مضيفاً: إننا نملك نخبة من أهم الصناعات السورية ونحن موجودون ولن ننسحب من أسواقنا بل سنفتح المزيد من الأسواق ولن نرضى إلا بمنافسة الأقوياء وتقديم الدعم المستمر للصادرات والترويج للمنتجات الوطنية، من خلال التعريف بالمنتجات السورية وإيجاد منافذ ومستهلكين جدد لها على المستويين الإقليمي والدولي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


nader rachid
خطة رائعة . لكن ينفصها الدعم الكلي فيما اﻷهم:تسهيل عملية التصدير ﻷنها اصبحت اﻵن مكلفة جدا"من ناحية قطع التصدير وعملية النقل البحري والصعوبات التي تعانيها وشكرا"لكم.

nader rachid
كل الشكر والتقدير لجهودكم المبذولة لكن ينقصنا الدعم الكلي وتسهيل عملية التصدير التي اصبحت أعباءها وتكاليفهاعالية جدا"،ومن جهة أخرىتكلفة قطع التصديرأيضا". شاكرين حسن تعاونكم