قال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب، إن العدالة الفرنسية تواصل بحثها عن 306 شخصا يشتبه في تشكيلهم خطرًا إرهابيًا يتواجدون في سوريا، أو عادوا بالفعل بعد أن كانوا جزءًا من الجماعات المقاتلة.

حيث أكد "فرنسوا مولينز" مدعي باريس خلال مقابلة مع  صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، على أنه لا يوجد سبب واحد يدعونا للتفاؤل تجاه الخطر الإرهابي المتصاعد، مشيرًا إلى وجود 118 قضية ما زالت قيد التحقيق حول الجهادية في سوريا، متورط فيها 169 شخصًا.


كما أوضح "مولينز" أنه بالنسبة لـ306 شخصًا الذين تشتبه فيهم السلطات، فإنهم ليسوا جميعًا بنفس درجة الخطورة على الأمن العام الفرنسي، حيث يندرجون تحت 3 فئات وهم الذين تورطوا في القتال في سوريا، وهؤلاء يجب أن تتم مواجهتهم بكل قوة، أما الفئة الثانية وهم الذين أعلنوا توبتهم، لكن يجب الاطمئنان إليهم، أما الأخيرة وهم الذين يعانون من عدم اتزان نفسي وعقائدي ويجب أن تتم مواجهتهم بالردع والعلاج في نفس الوقت.

سيرياديلي نيوز


التعليقات