سيرياديلي نيوز – نور ملحم

مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، وفي ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية ، لا يزال الدواء السوري يحظى باهتمام المواطن السوري، ولا يزال يغطي نسبة من 70 إلى 80% من حاجة السوق المحلية، رغم التحديات التي تواجه قطاع صناعة الدواء، وأهمها الظروف الأمنية وتعرض بعض المعامل الهامة للتخريب والدمار .

وأكد نزار يازجي وزير الصحة السوري في تصريحات لسيرياديلي نيوز أن الأدوية التي تصنعها معامل الأدوية في سوريا في هذه الظروف تغطي نسبته من 70 الى 80 % حيث تتوزع معامل الدواء بين ثلاث محافظات، 40% منها في مدينة حلب و60 % في محافظتي دمشق وحمص.

وأشار اليازجي  إلى أن بعض الأدوية وخاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة ، لا تزال تعترضها بعض الصعوبات، لافتاً وجود مشاورات من أجل تصنيعها محليا من قبل بعض المعامل في سوريا .

وبين الوزير أن  الدواء السوري مازال موجودا في الأسواق ، والثقة من قبل المواطنين مستمرة حتى الآن مضيفا ً أن معظم المواد الأساسية التي تدخل في صناعة الأدوية يتم " استيرادها من الدول الخارجية مثل الصين والهند وبعض الدول الاوروبية" .

مضيفاً أن عدد المعامل التي تعمل حاليا في سوريا 93 معملا دوائيا ، نتيجة للأزمة والمناطق الساخنة خرج 19 معملا من الخدمة.

من جهة أخرى أكدت شركات عاملة في تصنيع الدواء والمستمرة رغم ظروف الحرب إلى وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع الأدوية في ظل الأزمة التي تعيشها سوريا منذ أكثر من أربعة سنوات ، منها تأمين المواد الأولية لصناعة الأدوية ، وتأمين القطع الأجنبي ، إضافة لمشاكل الوصول لبعض المناطق الساخنة ".

إلا أن ثقة المواطن السوري بالدواء المصنع محليا لا تزال موجودا رغم أن بعض المعامل رغم تعرضها للتخريب والدمار والسرقة إلا أنها ماتزال تعمل وتتحدى الظروف الأمنية .

سيرياديلي نيوز - نور ملحم


التعليقات