احتفلت محافظة حمص اليوم بعودة عقارب الساعة الجديدة إلى العمل كرمز لإعادة الحياة واستمرار عمليات عادة التأهيل والترميم للبنى التحتية والمنازل التي دمرتها الميليشيات المسلحة.

محافظ حمص طلال البرازي خلال حفل الافتتاح قال: "إن حمص تحتفل اليوم بمرور عام على إعادة الأمان والاستقرار إلى المدينة على يد بواسل الجيش العربي السوري لافتا إلى أن جماهير محافظة حمص وفية وقوية في مواجهة التحديات وتؤكد أن الانتصار الكبير سيكون حليفنا.

كما أوضح البرازي أن محافظة حمص تلتقي اليوم متكاتفة متكافلة متعاونة كجهات رسمية وسياسية وحزبية وفعاليات اقتصادية واجتماعية جميعا من أجل أن تعمل على إعادة الإعمار وتحقيق المزيد من المصالحات الوطنية التي تحفظ لأبناء سورية أمنهم وأمانهم واستقرارهم وتقضي على الغرباء الذين جاؤوا إلى سورية لتنفيذ أجندات صهيونية.

وأعرب المحافظ عن شكره وتقديره لكل من شارك في إعادة تجديد الساعة الجديدة هذا الصرح المهم والرمز الحضاري في مدينة حمص.

يذكر أن ساعة حمص الجديدة هي أحد معالم المدينة ونقطة علام لأهلها وللقادمين إليها وتحولت مع الأيام إلى جزء من هوية المدينة لكنها تعرضت في العام 2011 للتخريب من قبل المسلحين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات