بيّن وزير الصحة نزار يازجي، أن عدم التزام المشافي الخاصة بالأسعار والخدمة، يمكن أن يعرض المخالف منها لعقوبة الإغلاق.
ووفق صحيفة “الوطن” ، أوضح يازجي أن موضوع الأدوية شائك ولن يتم حله بتواتر سريع، وأن هناك نسبة كبيرة من معامل الأدوية لا تزال تعمل في المناطق الآمنة وغير الآمنة، والمواد المصنعة محلياً من الأدوية تغطي 80% من السوق، وبأسعار مناسبة وجودة عالية.
وأوضح الوزير يازجي أن المشكلة تكمن في الأدوية المزمنة، البالغة 132 دواء منها 100 دواء سرطاني، ونعمل على استجرارها عبر “وزارة الاقتصاد” من خلال “مؤسسة التجارة الخارجية” وذلك بعد تحديد حاجة سورية من الدواء، ويتم إرسالها للمؤسسة وهي المعنية بشراء الدواء المزمن.
وبيّن يازجي أن هناك قسماً لا بأس به مغطى تقريباً 15 مادة من خلال “وزارة الصحة” والمنظمات الدولية وعبر الخط الائتماني الإيراني، وأنه يتم العمل على الخط الائتماني البيلاروسي، إضافة إلى التنسيق مع الدول الصديقة، حيث إن العمل يجري بشكل متواتر،وهناك بعض الانقطاعات وهي مؤقتة وبشكل جزئي حيث يتم حلها بشكل دوري.
وكان وزير الصحة نزار يازجي قال مؤخراً: “إن بعض المعامل خرجت من الخدمة، والمتواجد تدعمه الوزارة بآليات جديدة، وتقسم التغطية الدوائية لقسمين قسم الأدوية التي تصنعها معامل الأدوية في سورية، ونسبتها بين 70 – 80%، أما الأدوية المزمنة التي نجد صعوبة في تأمينها نعمل على إمكانية تصنيعها محلياً”.