بحثت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في الحسكة الإجراءات المتخذة لاستقبال موسم الحبوب لعام 2014 - 2015 والآليات اللازمة لتسهيل إجراءات الاستلام والتخفيف على المنتجين لاستلام كامل الكمية المنتجة من الأقماح.
وبحسب ما أوردت صحيفة الثورة أشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى أن مواسم القمح إحدى الركائز الأساسية في الاقتصاد الوطني، ورافد لأمننا الغذائي ولا بد من اتخاذ إجراءات تسيير آلية العمل على المنتجين لتسويق كامل إنتاجهم من القمح، مؤكداً ضرورة تضافر جهود العاملين في المؤسسات المعنية للحيلولة دون حدوث أي اختناقات في موسم التسويق والعمل بروح الفريق الواحد ومواكبة عمليات تسويق بدء من الحصاد وصولاً إلى النقل والشراء والتخزين.
وطالب العلي رؤساء مراكز الاستلام الثلاثة أن يختاروا العاملين ضمن مراكز الاستلام وفق معيار الكفاءة والنزاهة وتوخي الدقة في إعطاء المنشأ وحصره في الدوائر الزراعية وعدم الاعتراف بأي منشأ غير الصادر عنها والاستفادة من أخطاء موسم التسويق الماضي لعدم تكرارها في عملية التسويق.
المهندس عامر سلو مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة قدَّم من جهته عرضاً لواقع المحاصيل الزراعية المروية والبعلية وتوقعات الإنتاج المتوقعة من وحدات المساحة لمحصولي القمح والشعير، مؤكداً أن الواقع الزراعي للمحاصيل جيد جداً بكافة مناطق الاستقرار الزراعي والموسم مبشر.
وطالب أعضاء اللجنة التسويقية بتوجيه مراكز الشراء باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستلام الكميات المسوقة بعد تأمين المقرات الآمنة لاستلام وتخزين الحبوب والموافقة على شحن إنتاج المساحات غير المرخصة من محصولي القمح والشعير إلى مراكز الحبوب المعتمدة بعد تقديم الوثائق التي تثبت ملكية الأراضي المزروعة بالمحاصيل والموافقة على بيع العبوات الفارغة /أكياس/ للمنتجين المرخصين وغير المرخصين على حد سواء وبشكل نقدي من مراكز الحبوب بعد إبراز الثبوتيات اللازمة والسماح لورثة الفلاحين المستأجرين والمنتفعين والمستثمرين لأراضي الدولة بطريقة أجر المثل باسم أحد الورثة المفوض من قبلهم بتسويق الحبوب لهذا الموسم فقط.
كما طالبوا بإلزام أصحاب الحصادات بتأمين جرار مع آلة فلاحة وصهريج ماء ووضع كاتم شرار للآليات الزراعية وإجراء فلاحات لأطراف الحقول بعد الزراعة مباشرة تفادياً لوقوع حرائق وتوجيه الفلاحين والمنتجين لتسويق إنتاجهم (دوكما) إلى الصوامع والصويمعات.
سيريا ديلي نيوز
2015-05-10 11:50:23