بعد أزمة استمرت أكثر من عام بغية الحصول على ليتر بنزين واحد من محطات محروقات السويداء وذلك من جراء احتكار المادة من قبل بعض ضعاف النفوس بهدف المتاجرة بها وبيعها بطرق غير مشروعة، إذ وصل سعر ليتر البنزين الواحد إلى 300 ليرة عدا عن مشهد طوابير السيارات المحتشدة أمام هذه المحطات ليل نهار، أما الآن ومنذ حوالي 20 يوماً فمن الواضح تماماً أن هذه الأزمة قد تلاشت تماماً وطوابير السيارات لم يعد لها أي وجود وهذا مرده، حسبما ذكر عربي القلعاني رئيس مكتب عمال النفط والصناعات الخفيفة في اتحاد عمال السويداء، إلى توافر هذه المادة بكميات كبيرة ولاسيما بعد أن قامت لجنة المحروقات في المحافظة بتوزيع قسائم بنزين على مالكي السيارات العاملة على البنزين الأمر الذي (فرمل) عملية تهريب المادة وبيعها بأسعار مرتفعة إضافة لتنظيم عملية توزيع المادة التي تتم عبر هذه القسائم، مضيفاً أن الكميات الواردة إلى المحافظة تبلغ /6/ طلبيات يومياً وهي كافية لسد حاجة المحافظة من البنزين .

التعليقات