قامت وزارة الكهرباء بوضع مشروع خط توتر عالي 66/20 كيلوفولط في محطة تحويل أشرفية صحنايا بالخدمة بهدف تحسين واقع التغذية الكهربائية في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا.

وزير الكهرباء المهندس عماد خميس وفي تصريح صحفي عقب إطلاق العمل بالمشروع اليوم أكد أن تنفيذ الخط يأتي ضمن خطة الوزارة في تعزيز وثوقية واستقرار الشبكة الكهربائية وللتخفيف من الحمولة الزائدة وإنهاء التقنين القسري الناتج عن زيادة الحمولة.

وأشار الوزير خميس إلى أن كلفة المشروع بحدود 150 مليون ليرة سورية وهو الثاني خلال أقل من عام ونصف العام في المنطقة بعد وضع مشروع سابق لخط توتر عال بداية العام الماضي بالخدمة لدعم بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا موضحا إجراء الوزارة لدراسة إنشاء محطة تحويل ثابتة إضافية في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية ومعالجة الاختناقات الناتجة عن التوسع العمراني والكثافة السكانية.

وقدم الوزير التهاني لعمال وزارة الكهرباء بعيد العمال العالمي معتبرا أن إنجازات العمال التي بنت سورية تتكامل مع تضحيات الجيش العربي السوري الذي يعمل على حماية هذه المنجزات موضحا أنه "مهما اشتدت الصعوبات لن تعطينا إلا القوة للمحافظة على منشآتنا ومؤسساتنا وسنستمر بأعمال الصيانة والترميم والعمل إلى جانب الجيش العربي السوري لإعادة إصلاح ما دمرته التنظيمات المسلحة".

من جهته، أشاد محافظ ريف دمشق حسين مخلوف بجهود عمال وزارة الكهرباء وسرعتهم في التنفيذ مثنيا على "التجاوب السريع من قبل وزارة الكهرباء والاستجابة إلى رغبات الأهالي وتنفيذ المشروع لتخفيف فترات التقنين ولا سيما في هذه الفترة من العام التي تشهد امتحانات نهاية العام الدراسي".

وأوضح مدير التشغيل فواز الضاهر أن منطقة صحنايا تتعرض لتقنين قسري يصل إلى 7 ساعات في اليوم نتيجة الحمولة الزائدة على الشبكة وذلك فضلا عن التقنين المبرمج مبينا أن وضع المشروع بالخدمة سيخفف التقنين القسري.

بدوره، رئيس قسم كهرباء صحنايا المهندس خليفة برجانس أوضح أن المنطقة كانت تعاني من ساعات تقنين طويلة والمشروع سيعود بالفائدة على المواطنين في صحنايا والأشرفية وضاحية 8 آذار وعلى الصناعيين في حوش بلاس.

ويشمل المشروع الذي بدئ العمل فيه الشهر الماضي برجين هوائيين وكبلا أرضيا بطول 450 مترا بالإضافة إلى تجهيزات وكابلات وعلب نهاية