أكد مدير عام مؤسسة الحبوب في سورية، موسى نواف العلي، عدم صحة ما تمّ الترويج له، من أنّ سورية تنتظر مجاعة، بدأت ملامحها باكتساب الرغيف اللون الأسمر، لافتا إلى أن سورية على موعدٍ بموسمٍ زراعيٍّ استثنائي هذا العام، ما سيمكّن الحكومة السورية من رفع مخزونها العام من القمح.

العلي أشار إلى الاقتراب من موسم تسويق الأقماح، والوفرة المتوقعة في الإنتاج، واستئناف بعض العقود الموقعة خلال الفترة القادمة، ما يعزز حالة الأمن الغذائي في سورية.

وقال العلي: "أمّنا جميع مستلزمات إنجاح الموسم الزراعي لهذا العام، بانتظار التسعيرة، وتعليمات التسلّم، ومن المتوقّع أن ترفع الحكومة السورية هذا العام، سعر كيلوغرام القمح 10 ليرات عن العام الماضي، الذي تسلمت فيه القمح الطري بـ44 ليرة، و45 ليرة للقمح القاسي، بما يشجع الفلاحين على تسليم محاصيلهم للمراكز الحكومية، فيما سيترك تسويق الشعير للسوق المحلية".

يذكر، أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كشفت مؤخراً أن كامل مخزون القمح حتى منتصف شباط 2015، بلغ 2.2 مليون طن في كل الأراضي السورية، مؤكدةً أن كميات القمح المتوافرة تكفي حاجة سورية لأكثر من 6 أشهر.