أن تكون سورياً وفي منطقة البقاع اللبناني، وتعيش في المخيمات يعني أنك تعيش بالحدود الدنيا، والحدود الدنيا السورية لكن لا تعني فقدان الابتسامة والضحكة، لأنه إلى اليوم لايزال ساكنو المخيمات يضحكون في وجوه الناس، في محاولة لخلق الحياة.

من مخيمات البقاع انطلق 5 شباب، مصطفى وفهد وأحمد ووسام وأمجد ، 5 شباب يحاولون جهدهم المحافظة على ابتسامة أطفال في مخيمات البقاع اللبناني، يعملون معهم، يصورون الفيديوهات معهم ولهم، يقدمون مسرحيات، يحكون حكايا بطريقة “حكواتي الشام”، يغنون مع الأطفال بعد أن أن شكلوا كورال من أولئك الأطفال، واستطاعوا العمل على ما يسمى مسرح دمى.

“سلام يا شام”.. هو الاسم الذي أطلقوه على صفحتهم ونشاطاتهم وفيديوهاتم، وربما لو كانت هذه النشاطات تقام في مكان آخر من العالم الغربي لنالت تغطية من إعلام يهتم بالمجتمع المدني.

شوطولي

هناك فيديو بطله مجوعة أطفال، يلعبون بالكرة، وهي لعبة شعبية ومنتشرة في حارات سوريا، والفيديو مؤثر لجهة التنبيه لأصغر حقوق الطفل، وهي حق اللعب.

غزل البنات

بائع متجول يبيع “غزل البنات” في واحد من مخيمات السوريين، وعندما تركض طفلة لشراء “غزل البنات” يدور حديث بين البائع والطفلة لتأتي خاتمة الحديث “أنا عمري 7 سنين وصرلي بالمخيم 4 سنين. ما بتذكر شي من سوريا. بابا بيتذكر”، أطفال نسوا بلادهم وبيوتهم وكبروا في المخيمات.

شباب “سلام يا شام” لم ينهوا دراستهم الجامعية، وجميعهم تركوا دراستهم واضطروا للخروج من سوريا، وبحسب مصطفى ، أحد أعضاء الفريق الذي ، أكد انه بعد انتهاء الازمة سيعودون لمتابعة الجامعة، ختم الكلام معاً “فينا نعيش ونضحك”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات