بين منطقة سكنية وأخرى وتوزّعها على قطاع اتصالي وآخر وتعدّد مقاسم وتشابك كابلات وعلب وغيرها من عوامل عديدة تدخل في نوعية وجودة الاتصالات قبل توفرها في تلك المناطق أساساً، ما يدفع إلى السؤال ما هو الطارئ الجديد في تأخر إمكانية تمديد خط هاتفي “ثابت” يعود لأي مقسم؟ وما الآليات المتّبعة من الشركة السورية للاتصالات لتوفير الخط؟.

وبحسب ما أوردت " البعث " مدير التسويق في الشركة السورية للاتصالات المهندس فؤاد يوسف قال: إن الشركة توفر كل الجهود المعنية من جانبها في ضمان توفير الخط الثابت للمشترك، وذلك بالتنسيق بين اتصالات المحافظة التي يُقدّم فيها الطلب.

وقال يوسف: إن الشركة تقوم بتكليف مهمة لكشاف يطّلع على واقع العلبة التابعة لمقسم المشترك، بالإضافة إلى متابعة الطلب في الشركة بما يجب، كما يتم التنسيق مع مديرية الاتصالات لتتبع الشؤون الفنية التي هي من مهمّتهم.

أما عن المهلة المحدّدة في نقل طلب المشترك من ورقي إلى خط مفعّل على أرض الواقع، فأوضح يوسف أنها تعود إلى ظروف المرحلة الحالية التي تلعب دورها في تأمين مستلزمات العمل، بالإضافة إلى المعدات والأجهزة، علماً أن المهلة تبقى منطقية وضمن احتمالات المواطن.

وعلى ضوء ذلك، أشار يوسف إلى أن العدد الإجمالي لمشتركي الهاتف الثابت بلغ حوالي 3.984 ملايين مشترك، مضيفاً: إن تركيب الخطوط الهاتفية منذ بداية عام 2015 بلغ إجمالياً في المحافظات نحو 33.388 خطاً.

وكانت حصة دمشق منها ما يقارب 6.829 خطاً، أما ريف دمشق فيقدر بحوالي 4.727 خطاً، مع العلم أن الخطة الاستثمارية للشركة فيما يخص الهاتف الثابت تعمل على تفعيل نحو 175 ألف رقم خلال العام الحالي.

وفي السياق نفسه، أفاد يوسف بأن خدمة الـ adsl تطبّق في مختلف المحافظات بما يتماشى مع ما هو مخطط له وظروف المرحلة الحالية، حيث بلغ إجمالي عدد المشتركين حوالي 600 ألف مشترك.

وبلغ المجموع الإجمالي للتركيب منذ بداية العام حتى تاريخه نحو 66.219، حيث تبيّن أن مجموع ما تم تركيبه في اتصالات دمشق 16.565، كما نالت اتصالات ريف دمشق 11.874.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات