في إطار متابعة شؤون المطلوبين الذين تمت تسوية أوضاعهم في محافظة حمص ومساعدتهم للعودة إلى ممارسة دورهم في الدفاع عن الوطن وبناء المجتمع بدأت اليوم دورة تأهيلية تشمل في مرحلتها الأولى 250 شابا من أهالي دير بعلبة.

وتتضمن الدورة التي تستمر 3 أيام مجموعة محاضرات تثقيفية يلقيها عدد من رجال الدين والقضاة والاختصاصيين في علم الاجتماع وشخصيات فاعلة في المجتمع.

وبحسب وكالة الانباء سانا لفت محافظ حمص طلال البرازي خلال افتتاح الدورة إلى أن الدورة تأتي ضمن توجيهات القيادة بأهمية تأمين الرعاية اللاحقة والتواصل مع المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بهدف تفعيل دورهم في المجتمع مشددا على أهمية احترام القانون في مختلف مؤسسات الدولة.

وأشار المحافظ إلى أن “خطة عودة المهجرين إلى أحيائهم مستمرة” موضحا أنه تم تحقيق “نسبة جيدة” من عودتهم لبعض الأحياء والمناطق بريف حمص بالتزامن مع وضع دراسات وخطط لإعادة الإعمار والبناء.


وجدد المحافظ التأكيد على أن “التسويات والمصالحات لم تتوقف وأن الأبواب مفتوحة لكل من يرغب بالعودة لحضن الوطن ليساهم مع بقية أبناء الوطن بحمايته وإعادة الحياة الطبيعية والأمان والاستقرار لكل سورية.

بدورهم أكد الشباب المشاركون في الدورة أنهم عادوا لحياتهم الطبيعية والأسرية والاجتماعية والتعليمية بعد أن قاموا بتسوية أوضاعهم مطالبين بقية الشباب المغرر بهم بالعودة لحضن الوطن.

من جانبه أوضح مختار حي دير بعلبة صفوان النجيب أن الأشخاص الذين سلموا أنفسهم العام الماضي يتابعون اليوم شؤون حياتهم وأعمالهم مشيرا إلى التحاق عدد منهم بوحدات الجيش والمشاركة في الحرب التي يخوضها على الإرهاب.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات