افتتحت في الهيئة العام لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق يوم الخميس، وحدة العناية المشددة الجراحية بسعة 4 أسرة للأطفال و3 حواضن مع منافس للولادات الحديثة وأجهزة التنفس الصناعي والمراقبة الحيوية والتي ستعمل باشراف كادر من الأطباء والممرضين وطلاب الدراسات العليا.


وأكد وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني، أن "أقسام الإسعاف في المشافى الجامعية بحالة جهوزية تامة والكوادر الطبية وطلاب الدراسات العليا يعملون على مدار الساعة لاستقبال المرضى في تحد للظروف الصعبة"، مشيراً الى "أهمية التوسع في افتتاح أقسام جديدة في المشافي تلبية للاحتياجات الضرورية".


وأوضح المارديني، أن "افتتاح الوحدة يسهم في اجراء عمليات جراحية للعديد من الأطفال من عمر يوم إلى 14 سنة للفتيات و13 سنة للذكور بعد تأمين الأمكنة الخاصة بذلك".


وبدوره بين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، أن "الغرفة تحتوي أجهزة إنعاش ومراقبة للاطفال الذين يحتاجون العناية المشددة بعد العمل الجراحي الحرج منوهاً بالجهود التي قامت بها المشفى لتأمين المستلزمات الأساسية من الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة".


وأشار رئيس شعبة الجراحة بالمشفى الدكتور نعيم ميدع إلى "أهمية وحدة العناية الجراحية لان غيابها ادى لتراكمات في بعض العمليات التي يستدعي إجراوءها وجود شاغر للعمل الجراحي"، مبينا أن "مهمة الوحدة التي ستستقبل عددا من الحالات الدقيقة والخطيرة المراقبة الحثيثة للقلب والتنفس والضغط الشرياني".


واحدثت الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق عام 1978 ويستقبل الأطفال والخدج من جميع المحافظات ويقدم الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية كما يؤدي إلى جانب دوره الخدمى والعلاجى دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا.


ويبلغ عدد الآسرة في المشفى 421 منها 14 سريرا في غرف العناية المشددة وفي عام 2014 بلغ عدد المقبولين في المشفى 15455 وعدد مراجعي العيادات الخارجية 50898 ومراجعي الإسعاف 44341 وعدد العمليات الجراحية العامة 2467 عملية.


وحضر الافتتاح أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود، وأعضاء قيادة الفرع وعميد كلية الطب بجامعة دمشق الدكتور صلاح الشيخة، ومديرو المشافي الجامعية وعدد من الكوادر الطبية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات