باشرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية - حسب خطتها - في إنشاء ثلاثة مرافئ جافة إضافية في كل من المدن الصناعية في عدرا بدمشق وحسياء بحمص والشيخ نجار بحلب إضافة إلى المرفأين الجافين في المسلمية بحلب والسبينة في ريف دمشق الذين تضررا بشكل كبير بسبب إجرام وتخريب المجموعات الإرهابية المسلَّحة.‏
وأكد " المهندس عبد الباسط الضبع " مدير متابعة شؤون النقل بالخطوط الحديدية في وزارة النقل مشيراً إلى أن المرافئ الجافة هي امتداد أو رديف للمرافئ الرطبة (البحرية) وليس بديلاً عنها وتساعد كثيراً في تسهيل عملها وزيادة انتاجيتها بشرط تعاون كافة الأطراف التي لها علاقة بعمل المرافئ وتناول البضائع حيث يقوم الميناء الجاف بعدة وظائف منها توفير البنى التحتية لأنماط النقل المختلفة وتوفير المعدات المختلفة للتحميل والتخزين والتفريغ وتقديم الخدمات اللوجستية وخدمات المناطق الحرة مثل مستودعات لتخزين الحاويات والبضائع الدوغما والخدمات المرتبطة بالحاويات من تحضير وصيانة وإصلاح.‏
وأوضح الضبع أن المرفأ الجاف بحلب قيد الاستثمار وطاقته الحالية السنوية 60 ألف حاوية نمطية أي ما يعادل 450 - 500 ألف طن وبعد تنفيذ التطوير تصبح طاقته السنوية 120 ألف حاوية نمطية.‏
كما تم إحداث المرفأ الجاف بدمشق سبينة عام 2005 وهو قيد الاستثمار وطاقته الحالية السنوية 90 ألف حاوية نمطية أي ما يعادل 560 ألف طن وبعد تنفيذ التطوير تصبح طاقته السنوية 180 ألف حاوية نمطية، ومساحته المستثمرة 22000 م2.‏
أما المرافئ الجافة والتي هي قيد الإنشاء حالياً فيقع المرفأ الأول قرب المدينة الصناعية بعدرا على مساحة 163 ألف متر مربع، والمرفأ الثاني في حمص على مساحة 902.4 ألف متر مربع، وطاقة التحميل والتفريغ 10 ملايين طن سنوياً أي ما يعادل 1.5 مليون حاوية نمطية، أما المرفأ الجاف الثالث فيقع في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بحلب بمساحة 360 ألف متر مربع وطاقة التحميل والتفريغ 10 ملايين طن أي 1.5 مليون حاوية نمطية.‏

وفي سياق متصل أشار مدير متابعة النقل بالخطوط الحديدية إلى أن الدراسات التنفيذية لإنشاء أو تحديث الخطوط الحديدية لحظت إنشاء أربعة مرافئ جافة أخرى مستقبلية في كل من دير الزور والبوكمال واليعربية ونصيب وتتابع المؤسسة الإجراءات المتعلقة بها حسب الخطط.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات