"حفيدي مختلف. نعم! لكنني هنا أتعلم كيف أتعامل معه بالطريقة الأفضل" هذا ما أخبرتنا به  السيدة "أم عبد" إحدى المشاركات في الدورة التدريبية المخصصة لعائلات الأطفال الذين يعانون من التوحد، والتي تقيمها المنظمة السورية للمعوقين- آمال بالتعاون مع سيريتل.

ليست هذه الشراكة بجديدة بين سيريتل ومنظمة آمال، حيث شهدت الأعوام الماضية العديد من

النشاطات المتوجهة إلى الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، لتقدما بذلك مثالاً يحتذى به في العمل من أجل المجتمع السوري بكافة فئاته.

تتميز هذه الدورات بأنها مستمرة على مدى العام لتنضم إليها 90 عائلة، حيث تشارك سيريتل آمال في هذا المشروع الذي يهدف إلى توعية الأهالي إلى الطريقة الأفضل للتعامل مع أطفالهم عبر هذا البرنامج الذي يتوجه، كما أخبرتنا صفاء العوابدة رئيس قسم التواصل ، إلى العائلات التي تم تشخيص أحد أطفالها على أنه يعاني من اضطراب التوحد لتقديم أحد برامج العمل مع أطفال التوحد وهو برنامج البيكس Picture Exchange Communication System المتبع في عملية التأهيل، فكل طفل هو حالة خاصة، لذا يتم تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة لتصنيع جدول البيكس وكيفية تصنيعه بأنفسهم وتدريبهم على كيفية استخدامه وتطبيق خطواته ومراحله مع طفلهم في المنزل، وذلك كبداية لاكتساب هؤلاء الأهالي لمهارات تساعدهم مع أطفالهم ولو بخطوات صغيرة لمشوار التأهيل، وقد شاركتنا سيريتل بدعمها لهذه الدورات رؤيتنا وهدفنا ونأمل أن تنتهج الشركات الخاصة الأخرى النهج ذاته.

أما سيريتل من جانبها فقد أكدت السيدة فاتن الشلبي رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في سيريتل أن مشاركة سيريتل في هذه الدورات تأتي من واجبها كشركة وطنية في المقام الأول والتزامها بدورها المجتمعي إضافة إلى أن ذوي الإحتياجات الخاصة فئة مهمة لا بد من متابعتها والعناية بها لتمارس دورها في المجتمع فيما بعد، كما أن هدف سيريتل الرئيسي من هذا التعاون هو رسم ابتسامة على وجه الطفل ودمجه في محيطه، بدءاً من عائلته الصغيرة انتهاء بالمجتمع الذي نعمل وبكل شغف من جعله أفضل دائماً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات