بالتعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تم خلال الفترة الماضية اختيار مجموعة من قرى اللاذقية لتنفيذ نشاطات المشروع ضمن هذه القرى، ومن ضمنها القروض التي يتم تمويلها لغايات زراعية تنموية بشقي الزراعة النباتي والحيواني.

ووفقا لصحيفة الثورة بحسب المهندس أيمن دمسرخو مدير المشروع فإن نسبة الإناث من المساهمين في نشاطات الصندوق تصل إلى نحو30%، في حين بلغ عدد القروض منذ عام 2013 إلى الآن 62 قرضاً بقيمة إجمالية تصل إلى 6 ملايين ليرة سورية، كما بلغ عدد المستفيدين من القروض التي يمولها الصندوق في القرى المستهدفة نحو 446 مستفيداً بغرض تربية الأبقار والماعز والأغنام في قرى زغرين والشامية ونبع الخندق في ريف محافظة اللاذقية.‏

ويوضح دمسرخو أنه توضع خطة لكل قرية للنشاطات التي سيتم تقديمها لهذه القرية من خلال لجان المجتمع المحلي بعد أن تكون فكرة المشروع قد طرحت بداية في القرية نفسها ويتم لاحقاً تشكيل لجان المجتمع المحلي في القرى ويتخذ القرار من المحافظة حتى تصبح هذه اللجان معتمدة بالنسبة لإدارة الصندوق، مبيناً أن من ضمن النشاطات التي تقدم عن طريق المشروع (صندوق التمويل الصغير) حيث يتم طرح فكرة فتح صندوق يحوي مئة مساهم، والحد الأدنى للمساهم سهم واحد بسعر 1000 ليرة سورية وبسقف لا يتجاوز20 سهماً.‏

وبعد جمع المبالغ -يتابع مدير المشروع- ترسل الموافقة للإدارة المركزية ويفتح باب المساهمة ويصبح للمساهمين حساب لدى المصرف التجاري السوري باسم القرية ويتم إعطاء قرض تجريبي بالمبلغ ويرسل لإدارة المشروع من وزارة الزراعية (نواة نقدية) قيمتها تعادل 8 أضعاف المبلغ الذي تم جمعه من المساهمات وبذلك يكون قد تكونت كتلة نقدية يتم توزيعها على الأسماء من قبل لجنة الصندوق حيث يتم تقديم طلبات من المساهمين وبعدها تجرى لهم دراسة اقتصادية واجتماعية ويتم إعطاء قرض للأشخاص الأكثر حاجة.‏

ويضيف دمسرخو: إن السداد يتم بحسب رغبة المقترض دفعة واحدة أو دفعتين ونسبة الفائدة السنوية ترتبط بكيفية السداد من 4,8% وحتى 8,4% مع الأخذ بعين الاعتبار أن المشروع يتجه في أي اتجاه يخدم الثروة الحيوانية من مستلزمات الإنتاج والمواشي الحلوب ومعدات الإنتاج والأعلاف ومشاريع تنمية صغيرة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات