سيريا ديلي نيوز- ملهم الصالح

تحت شعار: "بالدم نكتب لفلسطين ولسورية والوطن العربي"، أصدرت الأمانة العامة لـ (الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين) بيانها حول الأوضاع الراهنة في مخيم اليرموك، والمخيمات الفلسطينية في سورية، مؤكدة إيمانها بوحدة الدم الفلسطيني السوري، ووحدة الخندق والمصير.

 

*بنود البيان ومطالبه الـ 9..

أولاً: "إخراج المسلحين التكفيريين جميعاً من مخيم اليرموك خاصة، والمخيمات الفلسطينية المحتلة، مثل مخيم خان الشيح، ومخيم درعا، ومخيم حندرات". .

ثانيا ً: "ندعو إلى عودة أهالي المخيمات الفلسطينية عامة وأهالي مخيم اليرموك خاصة وبالسرعة الكلية". .

ثالثاً: "ندعو الفصائل الفلسطينية المقاومة إلى تشكيل قوة فلسطينية، مؤلفة من مقاتلي هذه الفصائل، ومن المتطوعين الفلسطينيين للعمل الشعبي، من أجل الدفاع عن المخيمات الفلسطينية عامة، ومخيم اليرموك خاصة، والعمل على حمايتها جميعاً". .

رابعاً: "تشكيل هيئات مدنية مؤلفة من أعضاء البلديات، والمؤسسات الخدمية، للإشراف على الحياة الفلسطينية داخل المخيمات الفلسطينية عامة، ومخيم اليرموك خاصة". .

خامساً: :ندعو إلى تأسيس مرجعية سياسية فلسطينية موحدة، توازي المرجعية العسكرية الفلسطينية الموحدة، مؤلفة من كافة قطاعات العمل الوطني الفلسطيني". .

سادساً: "نعلن أن موقف الفلسطينيين المتواجدين في سورية، هو من صلب الموقف السوري، في التصدي للمؤامرة الهمجية، التي تتعرض لها الأراضي السورية شعباً، وسيادة، وقضية، كون تحرير فلسطين هو الهدف الأسمى للأمة العربية جمعاء". .

سابعاً: "ندعو إلى رفض دعوات تحييد الفلسطينيين بعيداً عن ما يجري في سورية، لأن الفلسطينيين مستهدفين مثلما هو السوري مستهدف، ولا خيار أمام الطرفين سوى الالتحام والوحدة في المصير المشترك". .

ثامناً: "نطالب الجهات الفلسطينية المعنية بتوجيه نداء إلى جميع الدول التي استقبلت المهجرين الفلسطينيين من سورية، من أجل عودتهم إلى مخيماتهم في سورية، كي لا يشطب حقهم في العودة إلى وطننا الفلسطيني العزيز". .

تاسعاً: "ندعو إلى توحيد الموقف السياسي الفلسطيني تجاه الحرب التي تشن على سورية، ورفض المواقف المتلعثمة بين نعم ولا، واللهجات الراطنة، التي لا تريد وضوح الرؤية للشعب الفلسطيني".


* المخيمات الفلسطينية عنواناً لحق العودة..
.
وأكّد (عبد الفتاح إدريس)، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين أنّه: "لا يمكن اجتزأ أزمة مخيم اليرموك من الأزمة السورية، وما يمرّ به الوطن العربي من محن وحروب، هدفها الرئيسي ضرب محور المقاومة والممانعة، وبالتالي فإن أحد أهم أسباب العدوان على سورية هو: موقفها من القضية الفلسطينية".
.
وأضاف (إدريس): "تشكّل المخيمات الفلسطينية عنواناً لحق العودة، بالتالي فإنّ استهداف المخيمات، والسعي لتهجير الأهالي إلى خارج سورية، وتسهيل استيعابهم في الدول الأوربية، ما هو إلا: مؤامرة على حق العودة، وبالتالي خدمة الأجندة الصهيونية، وتحقيق مخططاتها، وأطماعها. واستهداف مخيم اليرموك ناتج عن رمزيته ودلالته الهامة، كونه عاصمة الشتات الفلسطيني، وخزان الثورة الفلسطينية، ومنطلقها، وهو مخيم الشهداء، فيه تكوّنت الفصائل، ومنه انطلق الحراك النضالي والسياسي".
.
ويرى (إدريس) أنّ: "المستجدّات الراهنة تتطلب من الفصائل الفلسطينية الـ (14) أكثر من أي وقت مضى: موقفاً موحداً، واضحاً، في مواجهة هؤلاء التكفيريين، من داعش، ونصرة، وعصابات مسلحة، تعيث فساداً، إجراماً، وتنكيلاً. سيما وأن كل المساعي السياسية والمصالحات فيما مضى لم تأت بنتيجة، وبأن الترويج لسياسة التحاور والحل السياسي كوّن شعور لدى الإرهابيين بأن مخيم اليرموك مكاناً آمناً باعتبار الحل العسكري مستبعداً لدى قياداته".
.
وحول ما هو مرجو ومأمول من البيان أوضح (إدريس): "صوتنا نحن المثقفين صوت عال لا يقتصر على إصدار بيانات فقط،  بل هو صوتٌ مدوٍ في كل ما نكتب، ونقول، من أدب ومقالات ولقاءات وحوارات، ولا يخفى ما للمثقف من تأثير اجتماعي ومساهمة في بناء وتكوين الوعي والرأي العام الذي نرجو أن يكون له حضوره وتأثيره في القرار السياسي الفلسطيني، وهو ما نأمل أن يعبّر عنه ويحققه البيان الذي أصدرناه".


* وحدة المسار الفلسطيني السوري..
.
وأشار (رافع الساعدي)، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، إلى أنّ: "بيان (اتحاد الكتاب) حظيّ باهتمام الفصائل الفلسطينية الـ (14) إلا أنّها لم تناقشه في اجتماعها الفائت، نظراً لجدول أعمالها المكثف. وممّا لا شك فيه أنّ بيان (اتحاد الكتاب) بصمة تؤكد دور وموقف المثقف الفلسطيني، إزاء ما يجري من مستجدات وأحداث، سواء في المخيمات الفلسطينية، أو في عموم المنطقة العربية، وهو ما يثبت وحدة المسار الفلسطيني السوري العربي"

 

ندعم قرارات القيادة السورية..

كما أفاد (تيسر أبو بكر) عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية: "استلمنا بيان (اتحاد الكتاب) أثناء اجتماع الفصائل الـ (14) الفائت، وهو قيد البحث والدراسة، ومبدئياً نعتبر ما تضمّنه البيان من بنود في مجملها: مطالب محقة، بعضها يحتاج إلى مقاربة، ليس من حيث الجوهر وإنّما الشكل، وبعضها الآخر يحتاج إلى دراسة، نقاش، وموازنة".

مؤكداً بأنّ: "ما يجري في سوريا غير منفصل عن القضية الفلسطينية، وصراعها مع العدو الإسرائيلي، بل إنّ كل الأزمات التي تحل في العالم العربي غايتها الأساسية تحقيق الهدف الصهيوني بالانشغال عن القضية الفلسطينية، وتهميشها، والقضاء على حق العودة". .

واختتم (أبو بكر): "مخيم اليرموك: أرض سورية، وبالتالي: سنوافق وندعم القرارات التي تتخذها القيادة السورية أيّاً كانت، وخصوصاً تلك المتعلقة بالأوضاع المستجدّة نتيجة اجتياح داعش لمخيم اليرموك"

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


عصام احمد
الله الموفق والمعين المهم ان تكون الكلمه والاراده متطابقه مع العمل نحن وسوريا واحد مهما تكالبت عليه الرجعيه والصهيونيه مع الجامعه العبريه كل الرجاء انوالله ولي التوفيق توحدوا صفوفكم مع الدوله السوريه رمز المقاومه والدفاع عن فلسطي