قال المهندس مازن فرزلي، مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق لـ"ميلودي اف ام"، إن محافظة دمشق جاهزة لدراسة أي اقتراح من قبل الجمعيات الحرفية المعنية بمهنة صيانة السيارات، حول مكان بديل من حوش بلاس في دمشق لنقل الحرفيين المتواجدين وسط شوارع العاصمة دمشق.

 

ولم ينفي فرزلي ضمن حديثه في برنامح "مين المسؤول" مع الاعلامي حازم عوض، عدم توفر المياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء في الأماكن التي تم تخصيصها للحرفين الذين طلب منهم الانتقال من البرامكة والفحامة و"زئاء الجن" إلى حوش بلاس، لكنه أكد "أن ظروف هؤلاء وسط العاصمة هي ذاتها في حوش بلاس، فهم موجودن على الارصفة دون كهرباء أو صرف صحي أو مياه، وعليهم ان يستفيدو من جيرانهم في المنطقة، وعملية نقلهم إلى حوش بلاس هي مجرد جمعهم في مكان منظم".

 

وتابع "في تسعينات القرن الماضي بدأت محافظة دمشق بتخصيص مكان اطلق عليه اسم حوش بلاس وهو منطقة صناعية عبارة عن 1050 محل مع كامل الخدمات وهذه المنطقة عبارة عن كتل ومساحات وتم تسجيل 450 ورشة".

وأردف "الهدف هو نقل المهنة من مركز المدينة بسبب الشكاوي التي ماوالت ترد منذ عامين ونصف الى محافظة دمشق من قبل الجوار، حول أزمة السير والنظافة، وهدفنا الاول والاخير الحفاظ على هؤلاء الحرفيين وليس العكس". 

وأكد أن "الحملات مستمرة لازالة كل الورشات المخالفة في دمشق، ونسبة 80% من الورشات تم ازالتها ونقلها الى حوش بلاس" محذراً بان "عقوبة  عدم ازالة الورش هي حجز المعدات الخاصة بالورشة وارجاعها في حالة الازالة".

 

وفي موضوع منفصل، وحول قضية مخالفة شركة "هرشو" للنقل الداخلي، وتقاضيها تعرفة زائدة عن المخصص، قال هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق لـ"ميلودي اف ام" إنه "تم رفع عدة مقترحات إلى محافظ دمشق بخصوص عقوبات رادعة للمخالفين، وتمت الموافقة عليها، وهي امكانية حجز الباص المخالف بعد أن كانت المحافظة تتساهل في ذلك لصالح تأمين وسائل نقل للمواطنين في ظل أزمة المرور الحالية".

وأردف "من المقترحات أيضاً، امكانية فسخ عقد الشركة المخالفة – هرشو – وسيتم انذارها حالياً، وان لم ترتدع سوف نفسخ العقد".

وحول الباصات المقرر استيرادها من الصين لحل أزمة المرور، قال ميداني "الى الان لم يصل اي باص الى دمشق، وليس لدينا أي معلومات عن اي مستجدات بهذا الخصوص".

وعن مشروع "التكسي سرفيس"، أوضح ميداني "هذا المشروع وجد لمساعدة المواطنين وكانت التعرفة المقررة له 50 ليرة الا انها لم تعجب السائقين، ولم يطبق المشروع حتى الآن، وكل من يعمل بهذا الصدد حالياً هو مخالف".

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات