دعا الدكتور أحمد عمار مدير صحة طرطوس المواطنين إلى عدم الخوف والجزع بعد انتشار الأقاويل حول ما يسمى (جائحة انفلونزا الخنازير) في محافظة طرطوس، وأكد عدم وجود جائحةوإنما الحالات المشتبهة ضمن الحدود الطبيعية، وأن انفلونزا الخنازير هو شكل من أشكال الكريب، وحالات الانفلونزا المسجلة هي موسمية محلية، وليست كل الحالات ذوات الرئة هي انفلونزا الخنازير، كما إن الوفيات بذات الرئة العادية موجودة دائماً.‏
وأشار مدير الصحة وفقا لما نشرته صحيفة "الثورة"  إلى وجود 15 حالة مشتبهة تم أخذ مسحات بلعومية منها وتبين وجود 3 حالات ايجابية H1N1 وتوفت حالتين منها.‏
وتتخذ كافة المشافي العامة إجراءات العزل للمرضى في الشعب الصدرية وتأمين الأدوية والحالات المتطورة يتم عزلها ومعالجتها.‏
وأكد الدكتور عمار على ضرورة الاهتمام بسبل الوقاية الشخصية بإتباع قواعد النظافة الشخصية للمحافظة على الصحة من هذا المرض، وعدم الجزع والخوف لأن الوقاية تؤدي إلى التقليل من الإصابة بذات الرئة، كما أن الأهم في هذا المرض هو الاحتياطات الوقائية وعدم مخالطة المصابين بالتهابات الرئة.‏

علما ان مديرية الصحة تعمل على متابعة الواقع الصحي في المحافظة وسبل الارتقاء به وبحث عدة مواضيع أهمها إجراءات الوقاية من الأمراض السارية, إصلاح الأجهزة الطبية وخاصة جهاز الأشعة بمشفى الشيخ بدر, الخدمات المقدمة للجرحى وافتتاح وحدة معالجة الأمراض السرطانية في مشفى الباسل. وضرورة التنسيق بين الصحة ونقابة الصيادلة لمتابعة وضع الصيدليات المخالفة والأدوية غير النظامية ووضع مخطط متكامل للصيادلة المناوبة يغطي كافة المناطق والبلديات, بالإضافة إلى التنسيق مع دائرة السياحة ومجلس المدينة لإصدار بطاقات صحية جديدة لعمال المطاعم والباعة الجوالين تضمن السلامة الصحية. والسعي للإسراع بافتتاح كلية طب الأسنان. وحل كل المشاكل التي تعيق عمل مديرية الصحة لتكون على الوجه الأمثل لسكان المحافظة والوافدين والجرحى, و مناقشة كافة المشاكل الصحية مثل التهاب الكبد وحالات الانفلونزا ليتم التعامل معها والسيطرة عليها. كما أنه تم بدء استقبال المرضى في وحدة معالجة الأمراض السرطانية في مشفى الباسل ويجري العمل على استجرار الأدوية اللازمة لهم.