قدم مربو الدواجن شكرهم للحكومة والجهات الوصائية لاستجابتهما لهم فيما يتعلق بتربية الدواجن وحل مشكلاتها وذلك في الاجتماع الذي عقد مؤخراً في اتحاد غرف الزراعة السورية لوضع الآليات التنفيذية لقرار وزارة الاقتصاد رقم 187 تاريخ 31/3/2015 الخاص بالسماح بتصدير مادة بيض المائدة، حيث طلب فيه منتجو بيض المائدة استئناف تصدير فائض انتاجهم بعد أن تمكن القطاع من تحقيق فوائض انتاجية تتجاوز حاجة البلاد من البيض خلال الفترة الراهنة، بفضل التعاون المثمر بين رئاسة الحكومة والوزارات المعنية كالزراعة والاقتصاد والنفط والعاملين في القطاع، وتقديم التسهيلات الكفيلة بتشجيع عودة المنتجين إلى الاقلاع بدورات انتاجية جديدة، وكذلك استمرار الحكومة بفرض طوق من الحماية لمنتجات القطاع، عبر منع استيراد بيض المائدة وتقييد استيراد لحوم الفروج منوهين بدور بقية الوزارات المعنية ولاسيما المحافظين.


وأشار المنتجون إلى أن نظرتهم لبقية عناصر السلسلة الاقتصادية من مستهلكين وموزعين هي نظرة الشركاء، فالعلاقة بين المنتج والموزع والمستهلك هي علاقة تبادلية وتكاملية تقوم على التوازن وإذا ما حصل اهتزاز أو تشوه في هيكل التبادل فإن الاستقرار سوف يتأثر وينعكس على جميع الأطراف بدرجات متفاوتة، فانخفاض أسعار أي منتج من دون حدود التكلفة يؤدي الى خروج عدد من المنتجين من حلقات الإنتاج وهذا يقود الى انحسار المنتجات من الأسواق وارتفاع أسعارها في مرحلة لاحقة.


من جانب آخر أشار المنتجون الى أن اهتمامهم يتركز على مراعاة الشروط الصحية والمواصفات الفنية الواجب توافرها في بيض المائدة ولحم الفروج وكذلك في نقلها وتداولها، وعدم المغالاة في الأسعار والاكتفاء بهامش ربح بسيط.


مؤكدين أيضاً أن اهتمامهم الرئيسي ينصب على توفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن المختلفة، وبأسعار مناسبة، وأن التصدير هو للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية بهدف تجنيب المربين الخسائر الناجمة عن إغراق السوق بكميات تفوق حاجتها، وكذلك تأمين مصدر للقطع الأجنبي لتغطية حاجة القطاع من مدخلات الإنتاج من أعلاف وصيصان وأمات وأدوية ولقاحات بيطرية، فضلاً عن أن التصدير يوفر فرص عمل إضافية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات