قررت هذه البنت الصغيرة البالغة من العمر 4 أعوام "الاستسلام" , حين وجه المصور الصحفي عدسة كاميرته نحوها ليلتقط لها صورة تذكارية في احد المناطق السورية ,,,, معتقدة ببراءة أنه يوجه نحوها السلاح !!!!.

 لقد رفعت هذه الطفلة  البريئة كلتا يديها الصغيرتين في اشارة الى استسلامها أمام "آلة الحرب" ولكن المتمثلة بالكاميرا هذه المرة.

الى اين وصلنا ؟ .... من يقرأ هذه الصورة بعمق يعرف اننا وصلنا الى مكان مرعب وخطير.... انها صورة تثير اكثر من العاطفة الحزن و الألم و التأثر.

انها صورة حقيقية للواقع الذي نعيشه للاسف....

بالاضافة الى اننا نرى في تلك الصورة المؤثرة , عيون الطفلة تنطق وتقول لنا : لا أريد شيء.... فقط عطونا الطفولة .... عطونا السلام.

 
وأثارت تلك الصورة الفوتوغرافية عددا كبيرا من الأصداء على الانترنت حيث كتب أحد مستخدمي تويتر قائلا:" الأمر يثير حزنا ، هذا هو العالم الذي خلقناه لأطفالنا". وهناك مدونة أخرى تقول:" أصبحت سورية مكانا مرعبا بذنبنا".

وحصلت تلك الصورة الفوتوغرافية على ما يزيد عن 14 ألف تغريدة على تويتر خلال ساعات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات