تعالج محطة المعالجة لمدينة حمص حالياً مامقداره (60) ألف م3 يومياً من المياه العادمة، في حين كانت تعالج مالايقل عن مئة ألف م3 يومياً وذلك قبل الأحداث الراهنة.

ووفقا لصحيفة "تشرين "يرى وليد النجيب عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه، الصرف الصحي، الكهرباء والاتصالات في المحافظة أن الكفاءة التشغيلية للمحطة لم تتراجع لكن انخفاض المياه المعالجة يعود إلى انخفاض غزارة المياه العادمة الواصلة إليها وذلك لأسباب مختلفة منها انخفاض عدد سكان حمص وتوقف بعض المنشآت الصناعية والحرفية عن العمل.

وفيما يخص الحمأة، فإنها تقدر حالياً بـ (50) م3 يومياً، حيث يتم تجفيفها في موقع المحطة ومن ثم ترحل إلى المطامر وذلك خلافاً للسابق إذ كانت تنقل من دون تجفيف إلى مطمرها في الفرقلس.

وتعد عملية التجفيف إيجابية من الناحية البيئية ومن جهة تخفيف الحمولة وأجور النقل.

أما المياه المعالجة فيتم صرفها إلى نهر العاصي ولاتتم الاستفادة منها لأغراض الري، ويضيف السيد النجيب هناك دراسة تشمل الاستفادة من المياه المعالجة الناجمة عن عمل المحطات العاملة في المحافظة.

والمحطات العاملة في المحافظة هي صدد، العاليات وتلعداي.. وفي تفاصيل تشغيلها فإن استطاعة محطة معالجة صدد هي (200) م3 يومياً وتخدم (15) ألف نسمة وتستخدم المياه المعالجة لري النباتات، كذلك الأمر فيما يخص محطة العاليات الواقعة شمال شرق صدد، إذ تعالج 15 م3 يومياً وتستخدم المياه المعالجة منها لري الأشجار المثمرة وتخدم خمسة آلاف نسمة، أما محطة تلعداي فهي تعالج (50) م3 يومياً وتخدم عشرة آلاف نسمة وتصب المياه المعالجة على مسيل مائي وبالنسبة للمحطات قيد الإنشاء فهي: محطة محور أبو حوري- الناعم، تصل نسبة التنفيذ فيها إلى 45% تنفذها المشاريع المائية في حمص.

ومحطة العثمانية الواقعة شرق المخرم، إذ لاتتجاوز نسبة التنفيذ فيها 40% أما المشاريع المتوقفة لأسباب تتعلق بترك المتعهد العمل فهي: محطة لفتايا، ووصلت نسبة التنفيذ فيها إلى 20%، ومحطة الجديدة الشرقية، حيث نسبة التنفيذ فيها 20% أيضاً، إضافة إلى محطة تل الناقة، حيث نسبة التنفيذ فيها 60%.. كما إن العمل متوقف في محطة محور المشرفة- العامرية وذلك لأسباب تتعلق بالأوضاع الراهنة، حيث نسبة التنفيذ فيها 20% والجهة المنفذة للمشروع هي فرع حمص للشركة العامة للبناء.

أما المحطات المتوقفة نتيجة أعمال التخريب والأضرار فهي محطة مهين- حوارني، محطة حسياء في حين لم تصب الشبكات الأرضية بأضرار تذكر، حيث تركز الضرر على محطات المعالجة بنسبة 30%.