أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه صباح اليوم، مجلس إدارة غرفة تجارة حمص في الأمانة العامة للمحافظة، على أهمية خلق مناخات ونشاطات اقتصادية مناسبة وإشراك أكبر عدد من التجار والفعاليات الاقتصادية من كافة شرائح المجتمع فيها لدعم الحركة الاقتصادية والتجارية بمحافظة حمص، داعياً إياهم لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعودة المهجرين من تجار وفعاليات اقتصادية وحرفية ومهنية وتقديم الدعم والمساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة فضلاً عن تشجيع الأسواق والمشاريع الصغيرة المنتجة ورفدهم بالدعم والتمويل المادي الممكن.

وأثنى المحافظ على الجهود التي تبذلها غرفة التجارة لتحسين الواقع الاقتصادي بحمص من خلال تواجدها في الفعاليات الجماهيرية ولقاءات التواصل الاجتماعي في الريف والمدينة وبالتالي خلق جو من الطمأنينة في قلوب المواطنين بدوران العجلة الاقتصادية وتعافي قطاع التجارة، مبيناً أن التشاركية والتكامل بين العمل الحكومي والفعاليات الاقتصادية واللجان المحلية ضمن الإمكانيات المتاحة يساهم بتحسين الوضع الاقتصادي وتأمين مستوى أفضل من الخدمات.

واستمع البرازي من أعضاء الغرفة لشرح مفصل حول أهم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الغرفة إضافةً للمشاكل والصعوبات التي تعيق عملهم، ولعل أبرزها: "الحاجة الماسة لفتح مزيد من الصرافات المالية وتسهيل حركة الأموال، ودعم المشاريع الصغيرة والأسواق المتخصصة فضلاً عن مسألة إزالة الأنقاض من محيط مقر غرفة التجارة، مؤكدين استمرار جهودهم وسعيهم لدعم الحركة الاقتصادية بكافة الطرق والمجالات، لافتين إلى جهودهم لدعم أسر الشهداء والجرحى والمهجرين".

وأكد محافظ حمص وجود توجيهات من الحكومة بتسهيل إجراءات افتتاح وإعادة إقلاع المصارف كونها الحاضن الأساسي للعمل الاقتصادي والمالي، مبيناً استعداد المحافظة لتقديم الدعم المادي للمشاريع المنتجة الحرفية والمهنية، فضلاً عن اتخاذها لكافة الإجراءات الممكنة لتسهيل عودة إقلاع جميع المؤسسات التجارية والاقتصادية لدورها في عودة الحياة الطبيعية للمحافظة، مشدداً على أهمية زيادة دعم غرفة التجارة للجانب الإغاثي والإنساني بحمص.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات