تقدم العديد من الطلاب السوريين الموفدين إلى الجامعات الروسية وعدد من الجامعات الأخرى بشكوى شرحوا فيها معاناتهم من عدم حصولهم على أقساطهم الشهرية المخصصة لهم على اعتبارهم طلاباً موفدين لمصلحة وزارة التعليم العالي، ما أدى ذلك إلى تحملهم أعباء تحمل مصاريف التأخير في الحصول على الأقساط، علماً أن هذا التأخير منذ بداية العام الحالي.
وناشد الطلاب بحسب صحيفة "الوطن" وزارة التعليم العالي بضرورة التدخل ومعالجة هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن نظراً لتأثيره فيهم.
وفي سياق متصل طمأن معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عبد المنير نجم أن جميع أقساط الطلاب الموفدين في الخارج تصرف خلال أسبوع مؤكداً أنه تم معالجة التأخير الحاصل كما أن هناك اهتماماً من رئاسة مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية بهذا الموضوع والتوجيه بمعالجته وهو ما تم فعلاً.
وقال معاون الوزير لـ«الوطن»: إن جداول الطلاب الموفدين أصبحت جاهزة، مضيفاً في سياقه: إن سبب التأخير مفاده أن تحويل رواتب الطلاب وصرفها من الوفورات الموجودة في السفارة ولكن تبين عدم وجود وفورات كافية في مختلف الدول باستثناء مصر ورومانيا واسطنبول وخاصة أن الوزارة كانت طلبت تخصيص القطع لمصلحة الموفدين في الخارج والمعيدين في الجامعات الروسية والأخرى.
وأكد نجم أن رئاسة مجلس الوزراء وضمن دائرة اهتمامها وجهت بالعودة لما كان عليه العمل سابقاً، مبيناً أن جميع المبالغ ستصرف للطلاب خلال أسبوع ويمكن لأهالي الطلاب استلام الأقساط في الداخل السوري بموجب وكالة قانونية أو بإمكان الطالب تسلمها إن كان لديه حساب مفتوح في الخارج وكان هناك إمكانية للتحويل، ذاكراً أن المبالغ موجودة ومتوافرة ولا يوجد أي خلل كبير كما أن هذه الآلية معمول بها منذ بداية الأزمة.