أكد مدير الصحة المدرسية في “وزارة التربية”، عبد العزيز النهار،  أن نسبة انتشار القمل تتراوح بين 20 و30% في بعض المدارس، وتتغير من مدرسة إلى أخرى، ويعتمد ذلك على جدية الإدارات في المراقبة التامة، والنظافة العامة.
ووفق صحيفة “تشرين” ، لوحظ في الفترة الحالية ازدياد انتشار القمل بين الطلاب في عددٍ من المدارس، لاسيما في ظل الظروف الحالية، والازدحام الشديد في المدارس، والأعداد الكبيرة في الصف الواحد، إضافةً للازدحام في مراكز إيواء المهجرين.
ولفت النهار إلى أن القمل حشرة متطفلة صغيرة جداً، تصيب الإنسان وتتغذى على دمه، وتحدث أعراضاً مختلفة، وأوضح أنه من الممكن السيطرة والحد من انتشار هذه الحشرة عبر التعاون بين الأسرة والمدرسة و”الصحة المدرسية”.
وقال النهار: “يجب على الأسرة متابعة نظافة التلميذ وقص الأظافر والشعر بشكلٍ دوري، والانتباه إلى موضوع نظافة اليدين والاستحمام الدائم، ونظافة الثياب وعدم استخدام الأدوات الشخصية من قبل الإخوة”.
وأضاف، “على المدرسة متابعة النظافة يومياً، والتواصل مع الأسرة في هذا المجال، ونشر التوعية بأساليب الحفاظ على النظافة الشخصية، ومتابعة دور لجان النظافة والتوعية أيضاً، من خلال مجلات الحائط ونشر روح المنافسة بين التلاميذ من أجل النظافة”.
ويتجلى دور “الصحة المدرسية” في عزل المصابين، وتقديم الشامبو أو الصابون والتثقيف الصحي، لاسيما في موضوع كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية أو العامة، ومتابعة أعمال اللجان في هذا المجال، إضافةً لإقامة الندوات والمحاضرات وتوزيع نشرات توعوية على التلاميذ وأهاليهم.