تصرُّ غرفة صناعة حلب على إعادة الرونق لعاصمة سورية الاقتصادية , عب الاستبسال في مواجهة الحرب التي كانت بلاء كبيراً على مصانع و معامل المدينة .

و لم توفر الغرفة فرصة لدفع المعامل و المانع نحو الانتاج إلا وقامت به .. خاضت حوارا واسعا مع الجهات الحكومية من أجل تأمين عودة العمل في المناطق الصناعية .. و فعلا بدأ الحياة بالعودة إلى تلك المناطق .. الصناعيات كما الصناعييون بدليل إقامة  لجنة سيدات الأعمال بتنظيم معرض المرأة الحلبية صمود وتحدي وابداع لعرض وبيع منتجات السيدات الصناعيات وأصحاب المهن الصغير .

بلغ عدد المشاركات في المعرض /70/ سيدة قمن بعرض منتجاتهن من مختلف انواع الصناعات اليدوية وذلك تأكيدا على أن المرأة الحلبية هيرمز للتحدي والابداع بالرغم من شدة المعاناة وصعوبة الظروف التي تعرضت لها مدينة حلب ..

و قد شهد المعرض اقبالا غير مسبوق دليلا على المقاومة و الإصرار على النهوض مجدداً على المستوى الصناعي والاقتصادي وبث روح الحياة في مدينة حلب .

وقد أكد المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية –رئيس مجلس إدارة الغرفة على أننا في ظروف حرب ودفاع عن الوطن والهوية وأن هذا المعرض هو تعبيراً عن تلك الهوية التي تمثل صمود وتحدي وابداع المرأة السورية الحلبية بالإضافة الى ما تتمتع به من رقي وحضارة وثقافة وأنّ مشاركتها هي سر من أسرار الصمود في حلب أرض الرباط وقلعة الصمود التي تحدت  جميع الدول الاستعمارية المتآمرةٍ على سقوطها،مبيناًأن المنتجات المعروضة لم تكن صناعتها وليدة اللحظة بل خلال أعوام الأزمة وبأقسى الظروف لافتاًإلى أن المعرض القادم سيكون أضخم ويضم عدد أكبر من السيدات المشاركات في ظل الاقبال الذي شهده المعرض الحالي من السيدات الراغبات بالمشاركة به.

وبدورها أوضحت السيدة الين لحدو عضو مجلس إدارة الغرفة – رئيسة لجنة سيدات الأعمال أن نجاح المعرض هو نتيجة لتضافر جهود فريق عمل كامل من اللجنة والسيدات المشاركات بدعم مجلس إدارة الغرفة والهدف من المعرض هو اثبات أن النساء السوريات وخاصة الحلبيات لازلن مصرين على الصمود والعمل والعطاء مبينة فخرها بهن وبمنتجاتهن ومؤكدة على أهمية دور المرأة في هذه الأزمة بجميع انجازاتها وتحدياتها .

سيرياديلي نيوز


التعليقات